التقت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى غارغ بمعالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العاصمة الإدارية الجديدة، ، لبحث النهج الأمريكي القائم على تحقيق النتائج في تقديم المساعدات الخارجية الأمريكية إلى مصر، وذلك في إطار مبادرة «أمريكا أولاً للمساعدات الخارجية».
وتعمل الولايات المتحدة على تحديث منظومة مساعداتها الخارجية لضمان أن يسهم كل دولار في خدمة المصالح القومية الأمريكية ويحقق نتائج قابلة للتقييم لصالح دافعي الضرائب الأمريكيين. وأكدت السفيرة مصطفى غارغ أن المساعدات الأمريكية المقدمة إلى مصر تركز بشكل متزايد على دعم الاستدامة الاقتصادية طويلة الأجل، إلى جانب زيادة الفرص المتاحة للشركات والعمال الأمريكيين.
وفي إطار هذا النهج، التزمت إدارة ترامب مؤخرًا بتقديم أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية لدعم أولويات مشتركة، من بينها النمو القائم على القطاع الخاص، والإصلاح الاقتصادي، والاستقرار الإقليمي، وهي مجالات يحقق فيها الانخراط الأمريكي عوائد واضحة.
وقالت السفيرة مصطفى غارغ: «تشترك مصر والولايات المتحدة في شراكة استراتيجية طويلة الأمد قائمة على المصالح المشتركة. ونحن نعمل على جعل مساعداتنا الخارجية أكثر تركيزًا وتأثيرًا، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وتشجيع تقاسم الأعباء، وتحقيق نتائج تعود بالنفع على بلدينا. مساعداتنا لا تتعلق بزيادة الإنفاق، بل بتحقيق نتائج أفضل».













