أكد طارق عناني، رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، وأمين عام شؤون المصريين بالخارج بحزب مصر المستقبل، أن الاتحاد، ومعه ملايين المصريين في الداخل والخارج، يتابعون ببالغ القلق والغضب ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عدوان إسرائيلي متواصل، يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأوضح عناني أن هذا العدوان يستهدف المدنيين الأبرياء، ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا الدعم الكامل والثابت للقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج على الرفض القاطع لكافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، معتبرًا أن هذه المحاولات تمثل جريمة إنسانية مرفوضة شكلًا وموضوعًا.
وفي هذا الإطار، أشاد عناني بالدور التاريخي والمسؤول الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، من خلال جهوده السياسية والدبلوماسية والإنسانية الحثيثة دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضه الواضح والحاسم لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس ثوابت الدولة المصرية وضمير الأمة العربية.
كما أدان الاتحاد، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه إسرائيل من اعتراف بما يُسمى “أرض الصومال”، مؤكدًا أن هذا التصرف يمثل مساسًا خطيرًا بوحدة وسيادة الدول الأفريقية، وتدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للدول، ومحاولة لخلق بؤر توتر جديدة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وطالب عناني المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وكافة المنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية فورًا، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن حقوق الشعوب ويحفظ سيادة الدول.














