أشاد الدكتور علي نور الدين خبير المياه بالبرنامج الأنمائي للأمم المتحدة بإختيار مصر كدولة مضيفة لتنظيم مؤتمر التغير المناخي رقم ٢٧ بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل ٢٠٢٢م خاصة بعد إن كثرت علامات الإستفهام حول إخفاق مؤتمر قمة جلاسجو بإنجلترا في إيجاد حلول للكوارث التي تتعرض لها جميع دول العالم دون إستثناء من جراء التغير المناخي
أضاف ان القمة المنتظرة فرصة لمصرنا الحبيبة لتأكيد ريادتها لمواجهة هذه التحديات خاصة وإن مصر قد تتعرض بصورة مباشرة أو غير مباشرة لندرة المياه بعد التعنت اللامبرر من دولة إثيوبيا وإصرارها علي إتخاذ قرارات أحادية لملء وتشغيل سد النهضة ،وأيضا ما قد يواجه مصر من إرتفاع درجة الحرارة للأرض في القطب الشمالي بمعدل قياسي غير متوقع والذي ادي إلي ذوبان الرصيف الجليدي من جراء تراكم غازات الإحتباس الحراري من الدول الأوروبية والدول الصناعية المجاورة والذي يؤدي بدوره إلى إرتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط،وربما ىؤثر ذلك على دلتا نهر النيل
أشار خبير مياه الدولى الى إن إختيار مصر لتنظيم القمة المقبلة موفق تماماً .. مطالبا أن يكون المقر” المقترح” للقمة هو العاصمة الإدارية الجديدة. وليس مدينة شرم الشيخ للإعتبارات التالية ..القرب من العاصمة القاهرة بالإضافة إلى إن افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة سيتم مع بداية العام القادم ٢٠٢٢م مع وجود وسائل مواصلات سهلة ومتوفرة للوصول إليها خاصة مع تشغيل القطار السريع إلي جانب قد تكون القمة فرصة لتعريف العالم بما قدمته مصر من بنية تحتية في هذا الموقع علي أساس تكنولوجي متقدم ،وان تكون العاصمة الإدارية الجديدة أمل جديد لتسويق السياحة البيئية.