( 1 )
شكوتُ إلى فؤادِكِ سوء ظنكِ
وما بدلتُ يوماً
حسنَ ظني ..
لأجلكِ أبلعُ الحصواتِ حُبَّاً
أسامحُ إن زللتِ ، وقلتِ عني
فكيفَ جفوتني في مهد حبي؟
وهانَ عليكِ تمزيقَ الوصالِ
أيا مَنْ صرتِ لي قلباً لقلبي
معاذ اللهِ سوء الظنِ مني .
……………..
( 2 )
وكأنها عادت إلى عهد البكارةِ
من جديدْ..
ما عادَ يحتمل الفؤادُ عنادَها .
مَنْ لي بقلبٍ من حديدْ ؟!
يا صاحبي ..
كُلُ النساءِ تمخضتْ
فولدنَ أحلام الهوى .
وتمخضتْ هي بالغرامِ
فأنجبتْ
قلبي الوليدْ .