كتب شريف شوقى
بدأت الاستعدادات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديده حيث تجرى الاستعداد لهذا الحدث منذ عامين حيث تم إعداد نماذج لتقييم الموظفين باختلاف درجاتهم طبقا للأداء وملفاتهم الوظيفية وسيتم نقل كل قطاعات الوزارة بالديوان العام على 3 مراحل تبدأ المرحله الاولى بداية العام الجديد القادم والذى اخر بدء عمليات النقل مواجهة جائحة كورونا ووضع خطط للتعامل معها سواء فى المدارس أو الادارات التعليمية والمديريات وبالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء سيتم توفير أماكن الإقامة الدائمه لكل الموظفين بالعاصمة الإدارية الجديده وتوفير وسائل نقل للانتقال من القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديده وتوفير كافة الخدمات للموظفين هناك حيث سيتم التعامل بشكل الكترونى كامل وتقديم خدمات مميكنه وقد تم تدريب جميع الموظفين على ذلك عن طريق عده دورات قبل نقلهم للعاصمة الإدارية
اكد مديرى الادارات التعليمية بالقاهرة والجيزه أن ديوان وزارة التربية والتعليم بلاظوغلى فقط هو الذى يتم نقله أما المديريات والادارات التعليمية فسوف تظل فى أماكنها دون انتقال ويتم التواصل مع ديوان عام الوزارة بعد نقله للعاصمة الإدارية بطريقة مميكنه باعتبارها ترسم السياسة العامة للتعليم بمصر والمديريات والإدارات التعليمية تنفذ ذلك ولابد أن تكون الادارات التعليمية والمديريات بجوار النطاق الجغرافى للمدارس
مزار سياحى عالمى
بعد انتقال كل الموظفين بالديوان العام ومساعدى وزير التعليم وقطاع مكتب وزير التعليم إلى العاصمه الإدارية الجديده سيتم استخدام ديوان الوزارة الذى يشغل قصر الاميره فائقه ابنة الخديوى اسماعيل كمزار أثرى مما يحقق عائد اقتصادى كبير نظرا لأن القصر تحفه أثرية
ويقع ديوان وزارة التربية والتعليم بلاظوغلى بوسط القاهرة فى قصر مساحته 9 فدان وقد تم إنشاء القصر فى عام 1874 عندما أمر الخديوى اسماعيل بإنشاء قصر لابنته فائقه بعد زواجها وفى عام 1931 قامت الحكومة المصرية باستئجار القصر لنظارة المعارف ليكون مقرا لها وبعد ذلك تم تخصيص القصر لديوان وزارة التربية والتعليم ويوجد بالطابق الأول قاعة فاخرة بالجهة الشمالية لها ثلاث ابواب خشبية وعلى جانبها بابان خشبيان صغيران ويوجد بسقف القاعة زخارف نباتية وهندسية مذهبة ويجرى حاليا ترميم القاعة على نفقة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وتحت إشراف وزارة الآثار