حذرت أكاديمية الطب الوطنية الأمريكية من أن العالم يواجه خطر اندلاع جائحة جديدة قد تجلب خسائر بشرية أكبر مما جلبه تفشي فيروس كورونا.
ذكرت الأكاديمية في بيان لها أنها أصدرت أربعة تقارير جديدة بخصوص كيفية الاستفادة من الدروس التي تم استخلاصها من تفشي كورونا في الاستعدادات للتعامل مع تفشي الإنفلونزا العامل الممرض الأكثر احتمالا للتسبب فى جائحة جديدة تهدد العالم حسب شبكة سى ان ان الامريكية .
اوضحت أن حجم الوباء الجديد مشابهًا لوباء الإنفلونزا الإسبانية في 1918-1919. وسوف يتسبب في أضرار أكثر من فيروس كورونا قد يصل عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم إلى 33 مليونًا ويتزايد خطر الإصابة بجائحة الإنفلونزا في العالم الحديث بسبب “التغيرات في الظروف العالمية والإقليمية التي تؤثر على الناس والحيوانات وطبيعة اتصالاتهم .
اشارت الى ان التهديد الرئيسي في انتشار الفيروس هو نقص لقاحات الجيل الجديد والمشكلة حادة بشكل خاص في دول العالم الثالث. كما حث العلماء على البدء في تطوير عقاقير يمكن أن تنقذ الأرواح في المستقبل.. موضحة ان في كل عام يتم تسجيل ما بين 3 و5 ملايين حالة إصابة بالإنفلونزا و يصل إلى 650 ألف حالة وفاة في العالم مع ظهور سلالة عدوانية من الإنفلونزا يمكن أن ينمو هذا الرقم عدة مرات .
ذكر رئيس الأكاديمية فيكتور دزاو جائحة الإنفلونزا الجديدة قد تندلع في أي لحظة ويجب أن نكون مستعدين له ولا بد من الاستثمار في العلم وتقوية النظم الصحية لحماية الناس من آثار الوباء بالإضافة إلى ذلك تحتاج الدول إلى الاستعداد للتعاون العالمي لمكافحة انتشار الفيروس.