نجحت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية فى كشف غموض وملابسات واقعة العثور على جثة طالبة بالمنوفية.. تبين أن مزارع صديق عائلة المجنى عليها وراء ارتماب الواقعة وأنه استدرج الضحية لشقة خالية وحاول التحرش بها الإ أنها قاومته فكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الآخيرة وقام بإلقاء جثتها بقطعة أرض ثم قام بمشاركة أهلها فى البحث عنها وتم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة .
تلقى مركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية بلاغا بالعثور على جثة (طالبة) بقطعة أرض بدائرة المركز وبها آثار نزيف بالأنف وما تبين أن المجنى عليها ترتدى ملابسها المدرسية وعدم وجود حقيبتها المدرسية وما قررته والدتها (ربة منزل) بخروج كريمتها صباحاً للتوجه للمدرسة .. إلا أنها لم تعد ولم تبلغ بغيابها لإنشغالها فـى البحث عنها.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (مزارع) والذى تربطه صلة صداقة بأسرة المجنى عليها.. وتبين قيام المتهم بإنتظار المجنى عليها قبل دخولها المدرسة وإستدرجها إلى شقة خالية بالطابق الثالث بمنزله بزعم إعطائها بعض الملابس ومبلغ مالى وحاول التحرش بها .. إلا أنها قامت بالصراخ للإستغاثة فكتم أنفاسها خشية إفتضاح أمره مما أسفر عن وفاتها وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها بمكان العثور الملاصق لمنزله.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وأضاف بحضور أهلية المجنى عليها للسؤال عنها فقام بالإدعاء بمحاولة البحث عنها رفقتهم وإنتظر حتى الليل وتخلص من الجثة بمكان العثور الملاصق لمنزله .. كما أشعل النيران بالحقيبة المدرسية الخاصة بالمجنى عليها بقطعة أرض زراعية خاصة به ، وأرشد عن الحقيبة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.