في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أطلقت مؤسسة حياة كريمة اليوم أربع قوافل طبية متنوعة بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة ومديرية الصحة والمستشفى الجامعي بأسوان، لأهالي أسوان المتضررين من موجة الطقس السيئ الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وتم توجيه القوافل الطبية التي تشمل العديد من التخصصات بالإضافة للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة والاعتلال الكلوي والأمراض المزمنة علاوة على توفير لقاح الكورونا وجميع أمصال لدغ العقارب، وتستمر القوافل من اليوم الأحد حتى يوم الخميس المقبل لخدمة أهالي القرة المتضررة من السيول ومنها قرى غرب أسوان وغرب سهيل وكذلك قرى الشلال وعزبة كيما بأسوان.
ويأتي ذلك في إطار الحرص الدائم لمؤسسة حياة كريمة على توفير كافة سبل الحياة الكريمة والوقوف بجانب المواطنين وقت الأزمات.
كما تستمر اليوم القوافل الغذائية التي أطلقتها المؤسسة ليومها الثاني بالتعاون مع بنك الطعام المصري لتوزيع عشرة آلاف كرتونة مواد غذائية لأهالي أسوان.
وكانت المؤسسة قد وجهت عدد من المساعدات العينية لأهالي أسوان، ويأتي ذلك بالتنسيق مع محافظة أسوان، لإرسال كافة المساعدات العينية من أجهزة كهربائية وأثاث وتجهيز كامل للمنازل تعويضاً للأسر المتضررة.
وتواصل فرق الرصد الميداني بمؤسسة حياة كريمة عملها على الأرض في أسوان لرصد احتياجات المواطنين المتضررين لتلبيتها من قبل المؤسسة، كما أن المؤسسة ستبدأ بترميم المنازل المتضررة بعد حصرها بالتعاون مع الجهات المعنية والشريكة، وذلك لإزالة كافة آثار الضرر الواقع على أهالي أسوان ، كما تسعى المؤسسة لتمكين المواطنين اقتصادياً وذلك في صورة مشروعات تنموية متعددة، علاوة على تقديم التعويضات العينية لمتضرري السيول، كما ستسمر المؤسسة في دعم المزيد من القوافل لأهالي المحافظة، تتضمن عددا من المهمات الإغاثية من أدوات إسعاف.
وكانت المؤسسة قد أعلنت عبر صفحاتها الرسمية عن حملة تبرعات لأهل أسوان لدعم متضرري السيول ممن تعرضت منازلهم للانهيار، وذلك على حسابات المؤسسة في مختلف البنوك من داخل وخارج مصر، أو التبرع عن طريق الرسائل النصية القصيرة على رقم 9509.
وقدمت مؤسسة حياة كريمة العديد من المبادرات مثل مبادرة حماية ومبادرة قطار الخير والتصالح حياة وغيرها من المبادرات، كما أطلقت العديد من القوافل في مختلف محافظات الجمهورية وذلك منذ بداية جائحة كورونا، ويأتي ذلك إيمانا من المؤسسة بأهمية المشاركة المجتمعية وتأكيداً على دور مؤسسات المجتمع المدني في وقت الأزمات لتوفير سبل الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة الآمنة للمواطنين.