قال المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ، لقد كانت مصر والعالم أجمع على موعد يوم الخميس الماضي مع أهم مشروع أثري في القرن الحادي والعشرين، وهو إعادة افتتاح طريق الكباش الأثري – طريق المواكب الملكية- بمدينة الأقصر في احتفالية مهيبة أبهرت جميع عشاق التاريخ ومحبي الحضارات.. لتؤكد على أن الحضارة المصرية القديمة ما زالت قابضة على أسرارها التي تنكشف لنا يوماً تلو الآخر، وبأن مصر ما زالت وستظل مصدر إلهام العالم بأسره.. هذا الصرح الأثري الذي سيجعل من مدينة الأقصر متحفاً مفتوحاً للعالم، وشاهداً على عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين وانعكس إشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.
وقال وكيل أول مجلس النواب في كلمته بالجلسة العامة للبرلمان امس ان تطوير هذا الطريق كان نتاج سنوات من العمل الدؤوب والجاد وبدعم من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيماناً منه بأن بناء الحاضر واستشراف المستقبل يكون باستحضار عظمة الحضارة المصرية القديمة وإعجازها.
ووجه سعد الدين تحية شكر وإعزاز من مجلس النواب لكل من ساهم في هذا العمل المشرف الذي خرج بصورة اسطورية أبهرت الجميع، لتظل مصر تزهو ليس فقط بعظم تاريخها وحضارتها وإنما بحاضر زاخر بالبناء والتنمية، ومستقبل واعد جديرة به بين الأمم.