نجحت منصة إدارة المدفوعات والتحصيل الرقمي المصرية KlickIt، في إتمام جولة استثمار أولي بالحصول على التزامات من EFG Finance وCamel Ventures التي تُعد ذراع رأس المال الاستثماري لشركة dfin Holding.
تقدم KlickIt خدماتها حاليًا لأكثر من 55 ألف مدرسة حكومية مصرية، تضم أكثر من 25 مليون طالب، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى محفظة عملاء تشمل مجموعة من الكيانات الخاصة تتكون من 230 كيانًا تعليميًا بأحجام مختلفة. منذ إنشائها في عام 2017 وحتى الآن.
قامت KlickIt بتنفيذ معاملات دفع مختلفة لصالح الكيانات التعليمية بلغت قيمتها أكثر من 500 مليون جنيه مصري. تمتلك الشركة شراكات مع أسماء بارزة في السوق، مثل بنك مصر وe-finance، مع وجود العديد من الشركات الأخرى على قائمة الانتظار.
يعد الهدف الرئيسي لهذا الاستثمار هو بناء وتعزيز القدرات التقنية لـ KlickIt، وتصميم وطرح خدمات ذات قيمة مضافة بهدف بيع خدمات جديدة عبر شبكة كبيرة من المدارس والجامعات تتعامل معها الشركة بالإضافة إلى قاعدة عملائها سريعة النمو.
قال وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لـ EFG Finance: “نحن فخورون بالاستثمار في KlickIt وتقديم الدعم لفريقها الذي أثبت امتلاكه للتصميم والإصرار اللازمين وقدرته على تجاوز التحديات واقتحام سوق يُعد مربحًا للغاية. نعتقد أن الانتفاع من فرص التمويل التي تقدمها valU عبر KlickIt سيتيح لقاعدة عملاء الشركة خدمات ممتازة ويسهل الوصول إليها ويساعد في تسريع وتيرة نمو الشركة”.
أضاف شهاب مرزبان، الرئيس التنفيذي لشركة Digital Finance (dfin) القابضة والتي تُعد الراعي لشركة Camel Ventures: “لطالما عبرنا عن دعمنا القوي لـ Klickit وفريقها المثير للإعجاب، لذا التزمنا بالاستثمار من خلال Camel Ventures وشركائها، مع التركيز على استفادتهم من محفظتنا من العملاء وشبكة علاقاتنا في خلق القيمة وتقديم فرص التواصل لـ Klickit بهدف دعمهم في قيادة عملية التحول الرقمي في مدفوعات القطاع التعليمي”.
.
قال سعيد طلعت، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة KlickIt: “فخورون جدًا بالدعم الذي تلقيناه من كيانات كبيرة مثل EFG Finance وCamel Ventures التابعة لـ dfin. كما نود تقديم الشكر لمستثمرينا على دعمهم المستمر وثقتهم بنا. نتطلع من خلال جولة الاستثمار هذه إلى تعزيز قدراتنا التقنية وتوسيع نطاق خدماتنا. شراكاتنا على مدار العام الماضي مع GEMS وبنك مصر، وشراكتنا مؤخراً مع وزارة التربية والتعليم المصرية، كانت جميعها هامة جدًا لنمونا، ونخطط للاستفادة القصوى من هذه الخبرات في الجزء التالي من رحلتنا