بمشاركة 15 خبيرا في مختلف مجالات حقوق الطفل من عدة دول عربية، عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية اجتماعا للخبراء في إطار التحضير للدورة الثالثة لجائزته التي تحمل عنوان “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي”، والتي أعلن عن موضوعها الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، في سبتمبر الماضي، حول “التعليم في عالم ما بعد كورونا”.
صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن الاجتماع ناقش محاور الدورة الثالثة للجائزة والتي خصصت لموضوع التعليم ما بعد كورونا ليتم الإعلان عنها في القريب العاجل، وذلك ليقوم الباحثون باجراء دراسات وأبحاث حول تأثيرات وتداعيات تلك الجائحة على التعليم، وكذلك البحث عن آليات مستقبلية تعمل على إعادة بناء منظومة التعليم وتهيئة المدرسة كمؤسسة لعالم مجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة أو عالم ما بعد كورونا.
وعلى جانب آخر ناقش الاجتماع الإطار العام للخطة الاستراتيجية للمجلس حتى العام 2025، حيث أشار الخبراء إلى أهمية أن تكون تلك الاستراتيجية الجديدة امتدادا وتواصلا للخطط الاستراتيجية السابقة، وأن تتواءم مع المستجدات والمتغيرات المتسارعة المتلاحقة، مع التأكيد على ضرورة أن تتبني تلك الاستراتيجية استمرار العمل مع الفاعلين في مجال تنشئة الطفل (الأسرة – المدرسة – الإعلام – المجتمع المدني ..) استنادا لنموذجه في التنشئة ” تربية الأمل”، وبما يسهم في تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة ومجتمع المعرفة والرقمنة والتهيئة لعالم “الميتا فيرس” Meta Verse.