كتب – د.خالد محسن:
حول رؤيته لتداعيات الحرب الأهلية والصراعات الطائفية المستعرة بأثيوبيا علي قضية سد الأثيوبي وموقف مصر ،أكد د. محمد نصرعلام وزير الري الأسبق أن الموقف الأثيوبي والاقليمي والدولى من أزمة سد النهضة، بعد هذه الحرب الداخلية، سيتغير تغيرا جذريا ليكون متوافقا مع القانون الدولى من إقرارالحق الأثيوبي فى التنمية بدون المساس بالحقوق المائية لدولتي المصب.
ووأوضح أن الشعب الأثيوبي وكذلك حكومته أصبحوا على دراية حقيقية وواقعية بامكانيات حكومته المحدودة أمنيًا واقتصاديا، خلافا لإدعاءاتها السابقة.
وأشار د. علام إلي أن المسئولية الحقيقية الآن، وفى ظل مايحدث حولنا، يتوقف على الحكومة المصرية فى التعامل القوى والفعال مع وحول هذه القضية بأبعادها الاقليمية والدولية.
وقال في صفحته علي الفيسبوك : (إن البعض يتساءل البعض عن موقف مصر من الحرب الأهلية فى أثيوبيا وتداعيات ذلك على مفاوضات السد الأثيوبي،وفى رأيى الشخصي أن هذه الحرب الأهلية أمرًا أثيوبيا داخليا ولا شأن لنا بما يحدث، وأنا لا أهتم شخصيا بمن سيكون الفائز ومن سيخسر هذه الحرب والتى يدفع وسيدفع ثمنها الشعب الأثيوبي وسوف يعاني من تبعاتها سنوات عديدة فى المستقبل القريب والمتوسط، والقضية الوحيدة التى أهتم بها كمواطن مصرى، هو تأثير هذه الحرب على سياسات أثيوبيا المائية العدوانية على مصر والسودان وإنهاء الخلافات حول قضية ملء وتشغيل السد.