تطلق مؤسسة صناع الخير للتنمية، ومؤسسة الحلم الأفريقي فى إحتفالية خاصة غداً السبت وتحت رعاية وزارتي التضامن والهجرة، مبادرة “إفريقيا أقوى بصحة أفضل” لتقديم خدمات طبية ذات جودة وبالمجان لـ 10 آلاف من الجاليات الأفريقية بمصر بمشاركة الهلال الأحمر المصري.
تقام إحتفالية إطلاق المبادرة بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، و السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج، والعديد من السفراء الأفارقة، بمقر المركز الأولمبى بالمعادى.
تتضمن الاحتفالية كلمات لوزراء التضامن والهجرة والشباب والرياضة، والعديد من السفراء، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الحلم الإفريقي وممثل لمؤسسة صناع الخير للتنمية، ويتم خلالها إطلاق أول قافلة للكشف على الجاليات الأفريقية بقاعة ملاصقة لقاعة إحتفالية تدشين المبادرة.
من جانبه، قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، إن مشاركة المؤسسة فى إطلاق وتنفيذ مبادرة “إفريقيا أقوى بصحة أفضل” تأتى فى إطار استراتيجية عمل تقوم المؤسسة على تنفيذها وتستهدف نقل تجارب المؤسسة الناجحة فى تقديم خدمات طبية ذات جودة إلى الجاليات الأفريقية كواجب إنسانى نحو أشقائنا الأفارقه، كإحدى آليات القوة الناعمة المصرية الناهضة التى تسعى لعودة ريادة مصر إفريقياً.
أضاف “زمزم” أن صناع الخير حريصة على مد جسور التعاون والشراكة مع كل الجهات والهيئات والمؤسسات الاهلية الجادة لتقديم خدمات طبية نوعية بالمجان تماماً، ليس فقط لكل المصريين وبخاصة الشرائح الأكثر احتياجاً ولكن أيضاً الجاليات التى تعيش على أرض مصر وفى المستقبل القريب لعدد من الشعوب الأفريقية.
من ناحيتها، قالت سالي عاطف، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحلم الإفريقي، إن المبادرة تمثل خطوة أولى ضمن الرؤية التي تعمل عليها المؤسسة في الاهتمام بالجانب الصحي بالدول الشقيقة، والتي تشمل إتاحة الكشف المجاني للجاليات الإفريقية في القاهرة والعديد من الخطوات الأخرى.
أضافت رئيس المؤسسة أن الحلم الإفريقي تضع ضمن استراتيجيتها العديد من الرؤى الخاصة بالدول الإفريقية في العديد من القطاعات، كما تعمل على تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي والصحي بين مؤسسات المجتمع المدني في مصر وجميع دول القارة، بما يحقق الاستفادة القصوى لشعوب المنطقة.
شددت “سالي عاطف” على اهتمام المؤسسة بكل ما يتعلق بالجاليات الإفريقية في مصر، حيث تسعى المؤسسة دائما لتلبية احتياجات أعضاء الجاليات، خاصة الأفراد غير القادرين والذين يحتاجون لإجراء فحوصات أو جراحات، بما يحقق الهدف الأسمى من عمل المؤسسة وهو الإنسان.