قدم مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية التهنئة لكل شرائح الأشخاص ذوى الإعاقة في ربوع مصر بيومهم العالمى الذى يصادف اليوم الجمعة الثالث من ديسمبر والذى خصصته الأمم المتحدة للاحتفال بهذه الشريحة سنوياً.
أعلن مجلس أمناء صناع الخير في بيان لها، أن المؤسسة وهى تشارك شرائح الاشخاص ذوى الاعاقة بيومهم العالمى يسعدها أن تعلن للرأى العام أنها نجحت في تقديم خدمات نوعية للحد من الإعاقة وتجفيف منابعها على مدار السنوات الماضية.
أطلقت المؤسسة عدداً من المبادرات الرائدة في مجال حماية المصريين وبخاصة غير القادرين من الإصابة بالإعاقة البصرية منها مبادرة “عنيك في عنينا” للحد من مسببات فقدان البصر تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وبالشراكة مع اوركيديا والبنك الأهلي وبنك مصر والمصرف المتحد والمصرية للاتصالات.
أكد هانى عبدالفتاح، المدير التنفيذى لصناع الخير، أن المؤسسة وشركائها من المؤسسات الاقتصادية نجحت ومن خلال مبادرة “عنيك في عنينا” في حماية 700 ألف مواطن مصري من الإصابة بالإعاقة البصرية من سكان القرى والنجوع الأشد احتياجاً والتجمعات الصحراوية وسكان الأودية والمناطق الحدودية، وذلك بتوفير خدمات الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجى وعمل النظارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية بالمجان تماما.
أشار “عبد الفتاح” أنه وفى مجال تقديم الخدمات النوعية للأشخاص ذوى الإعاقات البصرية أيضاً، فقد نجحت صناع الخير بالتعاون مع بنك الإمارات دبى في تطوير مقر المركز النموذجى للمكفوفين بالقاهرة لدعم مضاعفة الخدمات التى يقدمها المركز لشرائح فاقدى وضعاف البصر المترددين عليه.
قال “عبد الفتاح”: إن صناع الخير خصصت نسبة كبيرة من خدماتها الإنسانية ومساعداتها العينية والمالية لشرائح الأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية لكونهم من بين الشرائح الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا، كما ساعدت أكثر من 50 فتاة ذات اعاقة في اتمام زفافهن بدعمهن ماليا لكي يستطعن شراء احتياجات زفافها.
أضاف “عبد الفتاح” أنه وفى مجال الحد من آثار الإعاقة الحركية ودعم دمج ذوى الإعاقات الحركية في المجتمع نجحت صناع الخير في تسليم أكثر من 100 من ذوى الإعاقات الحركية أطراف صناعية وأجهزة تعويضية.
أشار إلى أن صناع الخير وفى مجال الحد من الإعاقة الحركية أيضاً أطلقت مؤخراً مبادرة إنسانية رائدة تحت عنوان “قدم صحيح” تم التخطيط لها لكى تستهدف حماية ٥٠٠ ألف مواطن مصري من بتر القدم خلال السنوات الخمس القادمة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالى من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وزارة الصحة من خلال الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية وبالشراكة مع الكسير وثيرت أي ونيرهادو.