انطلقت فعاليات برنامج إعداد القادة العام لمعاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، برئاسة د.كريم همام، مدير المعهد وبحضور الأستاذة الدكتورة راندا مصطفى عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس د.رجب مجاهد مستشار صندوق تطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء وأمين لجنة المشروعات المتوسطة، وعميد كلية الهندسة بشبرا سابقا.
قال د. كريم همام، مدير معهد إعداد القادة بالسادة الضيوف، أن برنامج إعداد القادة العام لمعاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية يسهم في تطوير المهارات والقدرات العلمية والعملية في العديد من الجوانب، وتطوير المهارات المعرفية، مضيفًا أن هذا البرنامج يعد فرصة قوية للتعلم من خبرات قيادية ذات خبرة واسعة والاستفادة من فيض علومهم، من خلال عقد العديد من المحاضرات وورش العمل التى تسهم فى تحقيق التنمية المهنية والذاتية وتطوير المعارف ومهارات معاونى أعضاء هيئة التدريس فهم قادة الغد فى جامعتهم، بما يحقق التنافسية المحلية والدولية والتنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
كما أعلن مدير معهد إعداد القادة أنه سيتم اختيار السادة المتميزين من فوج معاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية خلال برنامج إعداد القادة العام لتقلد المناصب القيادية.
استعرض د.رجب مجاهد، مستشار صندوق تطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء وأمين لجنة المشروعات المتوسطة، وعميد كلية الهندسة بشبرا سابقا، فيلم توثيقي عن تطوير المناطق العشوائية بالقاهرة، ومدى التطور فى الأنماط الحياتية، مؤكدا على اهتمام القيادة السياسية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على أهمية تطوير المناطق العشوائية وتوفير حياة كريمة لساكنى هذه المناطق، وأكد أن البداية انطلقت من مشروع الأسمرات، وهذا يعكس فكر الدولة فى الاهتمام بالمواطن، وان حياتهم المعيشية هي الأولوية الأولى، وأن التطوير ليس فقط فى المباني العمرانية ولكن يشمل وعى وثقافة هؤلاء المواطنين.
أكدت د.راندا مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، على ضرورة تنمية القدرات، والتعلم الدائم، وتحسين المهارات، وأوضحت مدى أهمية دورات تعليم القادة لأنها تشمل تعليم عن الكاريزما وكيفية اتخاذ القرار، والعمل الجماعى لأن معاونى أعضاء هيئة التدريس هم قادة المستقبل الذين يساهمون فى التنمية المجتمعية، والتنمية المستدامة .
ونوهت لأهمية الإرشاد الأكاديمي وضرورة مهارات التواصل بين أعضاء هيئة التدريس مع الطلاب لأنهم قدوة لهم، ونوهت على الدور الهام لأعضاء هيئة التدريس في رفع انتماء وحب الطلاب لبلدهم.