شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم الإثنين، فى فعاليات المؤتمر الثالث للجنة العليا لمنظمات العمل الأهلى لمكافحة الفساد، نيابةً عن د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
يهدف المؤتمر الخروج بورقة عمل عن جهود منظمات المجتمع الأهلى فى توعية المواطنين بمخاطر الفساد ومظاهر اكتشافه وآليات مكافحته تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019/2022 لعرضها على المؤتمر الدولى لمكافحة الفساد المزمع إقامته فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 13 – 16 ديسمبر الجاري بمشاركة عدد (76) دولة.
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، رسالة شكر وتقدير للقيادة السياسية، قائلةً: إن القيادة السياسية تؤمن بدور المجتمع المدني وتثمن قيمته وتعمل علي إفساح المجال العام له في علاقة تسودها الثقة والمسؤولية المتبادلة، حيث هناك مساءلة متبادلة، فالمجتمع المدني رقيب ومراقب عليه في نفس الوقت ، خاصة أن هناك مساءلة متبادلة بين جهات الدولة المختلفة ، حيث يساهم المجتمع المدني في أعمال التنمية وفي نفس الوقت يخضع للمراقبة.
أضافت “القباج” أن مصر تمتلك مجتمعًا مدنيًا قويًا يساهم في تعزيز مبادئ الحوكمة وإعلاء ممارسات حقوق الإنسان للمشاركة مع جهات الدولة في تحقيق النزاهة والعدالة والحفاظ علي الموارد العامة والشأن العام والكرامة الإنسانية.
شددت علي أن هناك صورًا عديدة للفساد منها الرشوة واختلاس المال العام واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية، مؤكدة أن المشرع الدستوري اهتم بمكافحة الفساد، حيث نصت المادة ٢١٨ من الدستور علي أن تلتزم الدولة بمكافحة الفساد ويحدد القانون الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية المختصة بذلك، كما تلتزم الهيئات والأجهزة الرقابية المختصة بالتنسيق فيما بينها في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.
شهد المؤتمر الذي أقيم تحت عنوان “تفعيل دور منظمات العمل الأهلي فى توعية المواطنين بمخاطر الفساد وآليات مكافحته” حضور اللواء خالد عبدالرحمن وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية، والوزير مفوض محمد الشاهد ممثل وزارة الخارجية، ود. عبدالله عايدي نيابة عن مفتي الديار المصرية، ود. على جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية الأسبق، ود. طلعت عبد القوي رئيس اللجنة العليا لمنظمات العمل الأهلي لمكافحة الفساد، ولفيف من ممثلى الجمعيات الأهلية.