أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه جارى العمل على إقامة دور لرعاية المسنات من ذوى الإعاقة، مشيرةً إلى أن وزارة التضامن تعمل على إتاحة كافة الفرص لجميع ذوى الاحتياجات الخاصة منذ لحظة الميلاد.
كشفت وزيرة التضامن، أنه يتم حالياً التنسيق مع وزارة النقل لإتاحة ١٠ محطات مترو للإعاقات السمعية والبصرية والحركية، إلى جانب محطات القطار.
أوضحت أنه تم تحريك محاربة قضية التنمر من خلال القانون، وتعظيم الجهود من أجل ذوى الهمم وأصحاب التحدى.
قالت “نيفين القباج”: إن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى لتنظيم حملات توعية للاكتشاف المبكر للإعاقة، مشددةً على ضرورة العمل على هذه الظاهرة وضرورة النزول بحملات مكثفة مضاعفة للتوعية بالاكتشاف المبكر.
أضافت: إن كثير من الأسر لا يدركون أن أطفالهم يحتاجون لتدخل واكتشاف نوع الإعاقة لديهم، ومعالجة ما يمكن علاجه منذ اللحظات الأولى خاصةً ضعف البصر لدى الأطفال، ويكتشفون ذلك متأخرا، والتدخل المبكر هام جداً، بجانب التوعية لمنع التنمر والدعم النفسي، مؤكدة أن دمج الأطفال في المدارس يعزز ثقتهم في أنفسهم.
أوضحت الوزيرة أن التوعية لابد أن تكون مصحوبة بتقديم خدمات مميزة، مؤكدة أن الوزارة تعمل على التوعية لمنع التنمر على ذوى الإعاقة، والحث على دعم وتشجيع الآخرين خاصةً “القادرون باخلاف”.
أشارت “القباج” إلى أن قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ يعد حجر الأساس لحصول ذوي الإعاقة على حقوقهم، حيث يهدف إلى حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة تمتعهم تمتعاً كاملاً بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، إلى جانب تعزيز كرامتهم، ودمجهم في المجتمع، وتأمين الحياة الكريمة لهم.
جاء ذلك خلال فعاليات وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة احتفالات الدولة باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة بالتعاون مع مؤسسة “بصيرة” لرعاية ذوى الإحتياجات البصرية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية.