نظمت لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس ومقررة اللجنة ندوة افتراضيه بعنوان ” العنف أنماطه ودوافعه وسبل مواجهته” وذلك في اطار حملة ال١٦ يوم من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة ، بحضور الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس والدكتورة نور الجندى المقرر المناوب للجنة و اعضاء وعضوات اللجنة وبمشاركة كل من فرعى المجلس بمحافظة المنصورة وأسيوط .
تهدف الندوة التعريف بكافة اشكال العنف ودوافعه وسبل مواجهته واليات مساعدة السيدات اللاتي يتعرضن للعنف .
استعرضت الدكتورة نادية زخاري تعريف العنف ضد المرأة واسبابه وانواعه وسبل مواجهته.
ثم بدأت الدكتورة دينا شكري عضو لجنة البحث العلمي واستاذ الطب الشرعى بالقصر العيني جامعة القاهرة بتقديم عرض لآليات مساعدة السيدات لمواجهة العنف ومن اهم هذه الاليات “وحدات المرأة الآمنة بالجامعات المصرية” حيث تم شرح طبيعة عمل الوحدات ونشأتها واليات المساعدة المقدمة منها للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف مثل التأهيل النفسي والسلوكي والعلاج الطبي والدعم القانوني والمجتمعي والفحص الطبي الشرعي مع التأكيد على سرية بياناتهن في تلك الوحدات .كما اشارت الى قانون العقوبات المصرى للتحرش والاعتداء الجنسي.
ثم عرضت الدكتورة هبة عابدين عضو لجنة البحث العلمي واستاذ الاعلام بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية دوافع العنف الاسري والمجتمعي وكيفية مواجهته ، مشيرة إلى أن هناك أسباب كثيرة للعنف المجتمعي أو الأسري منها دوافع ذاتية ترجع للتنشئة واسلوب التربية أو دوافع اقتصادية او دوافع اجتماعية تتمثل في العادات والتقاليد .
واشار الدكتور جمال ابو زيد عضو لجنة البحث العلمى ومدير المجلس الوطنى للتدريب والانماء البشري مصطلح العنف الاسري ، الي ان العنف الأسري اصطلاحاً يُعّرف بأنّه إلحاق الأذى بين أفراد الأسرة الواحدة؛ كعنف الزوج ضد زوجته، وعُنف الزوجه ضد زوجها، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما اتجاه الأولاد، أو عنف الأولاد اتجاه والديهم، حيث يشمل هذا الأذى الاعتداء الجسدي، أو النفسي، أو التهديد، أوالإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها. كما اكد على ضرورة احترام المرأة واعطائها حقوقها لانها تمثل جزء مهم في بناء المجتمع .