يتزامن اليوم الجمعة الموافق 10 ديسمبر مع اليوم العالمى لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة رسميًا في 10 ديسمبر 1950، وقد جاء هذا الإعلان يعبر عن حق كل إنسان في الحياة، وأنه من حقه الحصول على العدل في كافة المستويات، سواء العلاج أو التعليم أو غيرها من الأمور الإنسانية الأخرى.
قالت د. هالة عثمان، أستاذ القانون الجنائي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عدالة ومساندة ومنتدى الصفوة، إن احتفالات مصر باليوم العالمي لحقوق الإنسان تختلف عن باقي الدول، فمصر تحتفل بنجاحات تحققت على أرض الواقع بفضل الله والقيادة السياسية، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد للإنسان المصري حقوقه وحافظ على كرامته بالأفعال لا الأقوال، ومبادرة حياة كريمة الرئاسية خير شاهد ودليل على ذلك.
أشارت المستشارة هالة عثمان، إلى أن قرارات الدولة المصرية بتحويل السجون والمؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل هي سابقة لم تحدث في دولة من قبل، وتحول سجن برج العرب إلى مركز إصلاح وتأهيل شامل هو خير دليل على نجاح مصر عالميا في تطبيق معايير حقوق الإنسان.
من جانبها، أكدت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، أن احتفال مصر بذوي الإعاقة في مبادرة قادرون باختلاف منذ أيام ويسبقها اطلاق استراتيجية حقوق الإنسان التي أشادت بها الأمم المتحدة، لهما خير دليل على نجاح مصر في تحقيق مبادئ حقوق الإنسان وتنميتها في ظل جمهورية جديدة تقوم على العدالة الاجتماعية والمساواة.