شهد اليوم الثاني لتنسيق الجامعات للمرحلة الاولى للثانوية العامة اقبال كثيف من الطلاب مقارنة باليوم الاول وذلك لاستلام الطلاب الشهادات الخاصة بهم من مدارسهم.
أعلن مكتب التنسيق المركزى بجامعة عين شمس والذى تم تخصيصه للاستفسارات حول تنسيق الجامعات، والاستفسار والتقديم للشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكذلك الاستفسارات المتعلقة بالتقدم للكليات العسكرية لطلاب الشهادات العربية.
عن إعداد طلاب المرحلة الأولي لتنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعى ٢٠٢١/٢٠٢٢، والذي تم استقبالهم في اليوم الثانى للتنسيق من خلال 13 معملا في خمس كليات هم (الآداب – الحاسبات) بالحرم الجامعي الرئيسي بالعباسية (امتداد الخليفية المأمون) وبكلية الهندسة في (عبده باشا بالعباسية) وبكلية البنات (بمصر الجديدة – الميرغني) وبكلية الزراعة بشبرا الخيمة.
حيث أعلنت معامل كلية هندسة عن عدد 206 طالب وطالبة (٥معادلة/٢٠١عامة) ، وكلية الآداب 783 (٢٩٦معادلة/٤٨٧عامة) ، وكلية البنات 79 (٣معادلة/٧٦عامة) ، وكلية الزراعة 61 (١ معادلة/٦٠عامة) ، وكلية الحاسبات والمعلومات 110 ، حيث أصبح العددالإجمالي 1239 طالب وطالبة فى اليوم الثانى .
وقد حرصت الجامعة تحت رعاية د محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس، ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على توفير كافة التجهيزات والاستعدادات لاستقبال أعمال التنسيق طوال المراحل المختلفة للتنسيق، على النحو اللائق بمكانة جامعة عين شمس.
في معمل التنسيق الخاص بوحدة الحاسب الآلي بكلية الزراعة جامعة عين شمس قالت د. منال السيد مديرة وحدة الحاسب الالى ان معامل التنسيق الالكتروني بالكليه اليوم وجدت اقبالا كثيفا حيث تعامل معه القائمين على ادارة الكلية والمشرفين على المعامل بشكل منظم لتفادى التكدسات مع تطبيق كافة اجراءات التباعد الاجتماعي والاجراءات الاحترازيه الوقائية ضد ڤيروس كورونا
كما أوضحت أن المعامل تدار من خلال ٣٠ جهاز حاسب الى مجهز و٢٠ موظف لديهم خبرة جيدة فى مجال التنسيق ، وبلغ عدد المتقدمين لمكتب تنسيق كلية الزراعه اليوم بلغ حتى الان ٥٠ طالب وطالبه حيث يفتح مكتب تنسيق كليه الزراعه ابوابه للطلاب حتى الساعه الرابعه مساء، لافتة إلى أن مكتب التنسيق لن يغلق ابوابه الا بعد الانتهاء من كل المتقدمين حتى لو تم انتهاء الوقت الرسمى لإغلاق مكتب التنسيق وذلك حرصا على مستقبل أبنائنا الطلاب ومراعاة لظروف السفر لأن هناك الكثير من الطلاب يأتون من مدن وقرى بعيدة بمحافظة القليوبية.