يحتفل برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس لجنة الجائزة، بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار)، بعد غدالأربعاء 15 من ديسمبر2021 بتكريم أربعة فائزين بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في مجال ”القضاء على الجوع و توفير الأمن الغذائي و التغذية المحسنة و تعزيز الزراعة المستدامة” الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وذلك بقاعة حقوق الإنسان وتحالف الحضارات بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، وذلك بحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية .
يحضر الحفل عدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية و الدولية و السلك الدبلوماسي وخبراء التنمية و أعضاء لجنة الجائزة و أعضاء مجلس إدارة أجفند. وسيشارك في الجلسة الافتتاحية للحفل كل من جلالة الملكة صوفيا عضو لجنة الجائزة، والسيدة تاتيانا فالوفايا، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، والسيد نيكيل سيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار)، والأستاذ ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، تمنح سنويا لأفضل أربعة فائزين يمثلون أهم أربع حاضنات للعمل التنموي هي 1) المنظمات الأممية والدولية و الإقليمية، 2) الجمعيات الأهلية الوطنية، 3) الجهات الحكومية (الوزارات و المؤسسات الحكومية) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص التي تستثمر في القطاع الاجتماعي، و 4) الأفراد.
يذكر، في هذا السياق، أن جائزة الأمير طلال تتبنى أهداف التنمية المستدامة 2030 كموضوعات لها، بحيث يتم تحديد واحد من هذه الأهداف موضوعا للجائزة في كل عام.
وقد منحت جائزة الأمير طلال في دورتها 22 لكل من:
مشروع “جيرسي إنكا نزيزا” في جمهورية رواندا، فاز بمبلغ 400 ألف دولار عن فرع المنظمات الدولية و الأممية، و قد نفذته منظمة “ارسل بقرة”.
كما فاز من فلسطين مشروع “بذور الأمل، بمبلغ 300 ألف دولار عن فرع الجمعيات الأهلية الوطنية، و قد نفذ المشروع اتحاد لجان العمل الزراعي.
و فاز برنامج “بناء القدرة على مواجهة إنعدام الأمن الغذائي المتكرر” في بوركينا فاسو بمبلغ 200 ألف دولار عن فرع المؤسسات الحكومية وقد نفذته وزارة الزراعة و التنمية المائية.
كما فازت السيدة/نويمي كابادو من الفلبين بمبلغ 100 ألف دولار عن مشروع “ضمان تغذية الأجيال القادمة عن طريق التغذية التكميلية المجتمعية وتعزيز البستنة في الأسرة” في فرع الأفراد.
والجدير بالذكر أن المشاريع الفائزة بالجائزة تم اختيارها بعد منافسة أكثر من 98 مشروعاً قدمت من 42 دولة.