شهد الدورى الفرنسى فوضى وأحداث مؤسفة على ملعب “أليانز ريفييرا” اضطر معها حكم مباراة نيس وضيفه أولمبيك مارسيليا لإنهاء المباراة قبل موعدها الأصلى واعتبار فريق مارسيليا منسحبا من اللقاء، بعد رفضه العودة لاستكمال المباراة، نتيجة أحداث الشغب التي قامت بها جماهير نيس واعتدائهم على لاعبي مارسيليا.
المباراة بين نيس وضيفه أولمبيك مارسيليا التي أقيمت على ملعب “أليانز ريفييرا” شهدت واقعة مؤسفة باقتحام جماهير نيس لأرض ملعب اللقاء، في المواجهة التي جمعت الفريقين في الجولة الثالثة من منافسات الدوري الفرنسي للموسم الحالي.
وشهد الملعب فوضى عارمة أدت إلى توقف المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي بـ15 دقيقة، وذلك بسبب اقتحام الجماهير لأرض الملعب.
الأحداث بدأت عندما كان ديميتري باييه نجم مرسيليا في طريقه للعب ركلة ركنية، فألقى أحد الجماهير زجاجة عليه، ضمن العديد من الزجاجات التي واصلت جماهير نيس إلقاءها على أرض الملعب طوال المباراة.
اصطدمت هذه الزجاجة بصانع الألعاب الفرنسي فسقط أرضا، قبل أن ينهض بصورة مفاجئة ويرد بإلقاء الزجاجة على مدرجات ملعب أليانز ريفيرا.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد حيث التقط باييه زجاجة ثانية وألقاها على جماهير نيس، ليرد المشجعون الغاضبون باقتحام الملعب لمواجهة لاعب الوسط..
تسببت هذه الفوضى فى إيقاف المباراة، ولكن الأحداث استمرت بالتصاعد، حيث سمع خورخي سامباولي مدرب مرسيليا شيئا قاله جان كلير توديبو مدافع نيس ولم يعجبه، لتبدأ مشادة أخرى أوقفها باييه نفسه وأفراد أمن الملعب وحتى طاقم مارسيليا الفني.
ومن المنتظر أن يتخذ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارا بشأن هذه الأحداث.
يذكر أن نتيجة المباراة كانت تقدم أصحاب الأرض نيس بهدف نظيف، سجله كاسبر دولبرج في الدقيقة 49.
وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، إلى رفض لونجوريا رئيس نادي مارسيليا استكمال اللقاء، حيث وجه حديثه إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قائلا: “يمكنكم اعتبارنا خاسرين، في المقابل لن نلعب أي مباراة أخرى بقية الموسم إن تم اتخاذ هذا القرار، وسنسلط كافة جهودنا لتصعيد الموضوع عبر السلطات الرياضية، لدينا حالة واضحة ليست بحاجة الى براءة اختراع ليتم الحكم فيها”.