قال صندوق النقد الدولي، إن حجم الدين العالمى سجل أكبر زيادة سنوية له منذ الحرب العالمية الثانية وذلك خلال العام الماضى 2020 وذلك على خلفية تضرر البلدان من جائحة كوفيد 19 .
أشار الصندوق فى بيان له إلى ارتفاع الدين العالمي إلى 226 تريليون دولار، أو 256 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. لافتا إلى أن الاقتراض من قبل الحكومات شكل أكثر بقليل من نصف هذه الزيادة، حيث قفز الدين العام العالمي بنسبة 20 في المائة. ووصلت حصة الدين العام في الدين العالمي إلى مستويات عالية جديدة لم تشهدها منذ أكثر من 50 عامًا، مما يعكس زيادة تراكمية كبيرة منذ الأزمة المالية العالمية. فيما ارتفع الدين الخاص بنسبة 10 في المائة في عام 2020 ، مما يعكس جزئيًا دعم البنوك المركزية والحكومة.
أوضح أن الزيادة في الديون تفاوتت بشكل كبير عبر البلدان نظرًا للقدرة غير المتكافئة للغاية للحكومات والبنوك المركزية على دعم الأسر والشركات أثناء الوباء والركود الاقتصادي العميق.
وفى سياق الوباء الذي ما زال يتطور ، وارتفاع التضخم ، والدين العام والخاص القياسي ينظم صندوق النقد الاربعاء مائدة مستديرة تناقش كيف يمكن للبلدان إدارة الديون المرتفعة، و يصادف هذا الحدث إطلاق تحديث 2021 لقاعدة بيانات الديون العالمية.