أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) امس عن مساهمته بمبلغ 300,000 دولار في صندوقي التمويل الانسانيين التابعين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في كل من اليمن وسوريا.
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث ” الناس في اليمن وسوريا منهكون نتيجة هذه الأزمات التي لازالت تسوء أوضاعهم أكثر بسببها، والفئات الأكثر ضعفاً بينهم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية،” وأضاف “إن الصندوق يعتبر رابط مباشر بين المانحين والمنظمات التي تعمل في الميدان لإيصال الطعام والمواد الأساسية الأخرى والخدمات إلى السكان الأكثر تضرراً، وأعرب عن شكري لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) على كونه جزء من هذا العمل وعلى مساهمته التي أتت في الوقت المناسب.”
ووُقعت الاتفاقية مساء الأمس في قصر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك على هامش انعقاد حفل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية التي يرعاها أجفند ويقدم لها مبلغ مليون دولار أمريكي سنوياً.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس أجفند “تعكس هذه المساهمة استجابة أجفند للاحتياجات الإنسانية الطارئة في اليمن وسوريا،” وأضاف “نحن سعيدون بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لتقديم المساعدة والدعم للفقراء والمهمشون والنازحون في اليمن وسوريا لاسيما على صعيد الصحة والغذاء والتعليم والحماية الاجتماعية.”