أكد ممثلو مجموعة العشرين في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ضرورة زيادة الوعي بالعمل الشامل لتعزيز التعاون والمساهمة في المكافحة العالمية للفساد، وتحديد فرص التعاون بشأن الأولويات المشتركة.
جاء ذلك اليوم /الخميس/ في جلسة خاصة تحت عنوان (تعاون أصحاب المصلحة المتعددين في مكافحة الفساد: منظور من مجموعة العشرين)، نظمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرية بالتعاون مع إندونيسيا وأستراليا، كرئيسين مشاركين لمجموعة العشرين، ضمن أعمال اليوم الرابع لؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، في دورته التاسعة المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الوزير حسن عبد الشافي رئيس هيئة الرقابة الإدارية الذي جرى انتخابه لمدة عامين.
وأبرزت ديان نوفيانثا رئيس مجموعة عمل مكافحة الفساد بمجموعة العشرين، الدور المهم لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأطر المساعدة والتعاون مع مجموعة العشرين، مشيرا إلى الإمكانيات التي يتيحها التعاون مع مجموعات عمل مكافحة الفساد التي أطلقها مجموعة العشرين للتعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني والهيئات ذات الصلة، ليصل عددها لنحو 47 دولة خارج المجموعة.
في حين أكد جون براندولينو رئيس قطاع الاتفاقية بمكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات – في الجلسة التي شارك فيها عدد من الخبراء وممثلي المجتمع المدني – أهمية نشر المعرفة عن مواجهة الفساد من خلال تشبيك العلاقات والتعاون؛ لاسيما وإدماج منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص؛ لنشر المعرفة عن تأثير الفساد على مختلف نواحي الحياة، ومنها ما ارتبط بجائحة وباء كورونا.
يذكر أن مجموعة العشرين (والمعروف باسم G20 وهو منتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوروبي).