ثمن الدكتور محمود خضارى معله، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى السابق، ورئيس المنتدى القنائى للفكر والثقافة، جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى تنفيذ مشروع “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصرى، مؤكدا أن هذا المشروع القومى يعد مشروع القرن الذي سيحدث نقلة تاريخية لتغيير وجه الحياة فى القرى التى عانت كثيرًا من الإهمال والحرمان فى الخدمات الأساسية وآن لها أن تحيا حياة كريمة فى ظل إهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة.
جاء ذلك فى تصريح للدكتور محمود خضاري، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي السابق ورئيس المنتدي القنائي للفكر والثقافة، خلال تفقد معرض المنتجات اليدوية للجمعيات الأهلية، المقام علي هامش ندوة “حياة كريمة والجمهورية الجديدة” التى عقدت بنادي الفتيات بمدينة قنا، حيث أشاد “خضارى” بالمعرض وما تضمنه من منتجات.
وأكد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي السابق، إن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تعد فرصة حقيقية لتغيير وجه الحياة فى القرى التى عانت الحرمان من الخدمات الأساسية لسنوات طويلة، وآن لها أن يعيش سكانها حياة كريمة فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى مؤسس الجمهورية الجديدة، مشيدًا بفكرة إنشاء مجمعات خدمية فى كل قرية من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، إلى جانب تحسين الخدمات والتوسع فى إنشاء المدارس والمجمعات الحكومية والزراعية ومحطات المياه والكهرباء والصرف الصحى والغاز الطبيعى داخل القرى المستهدفة.
وأكد رئيس المنتدى القنائى للفكر والثقافة، أن مصر رغم كل التحديات التى تواجهها إلا أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لم تتوقف لتحقيق التنمية والازدهار لتحسين معيشة المواطنين، مثمنا اهتمام الرئيس السيسى بالمتابعة المستمرة لحظة بلحظة لمعدلات تنفيذ المشروعات، حيث أرسى الرئيس ثقافة المتابعة لكل صغيرة وكبيرة فى إطار حرصه على تحقيق التنمية الشاملة فى كل ربوع الوطن.
وشدد الدكتور محمود خضارى، على أهمية المتابعة الجادة لمشروعات حياة كريمة بعد الانتهاء من التنفيذ ودخول تلك المشروعات الخدمة، مؤكدا على ضرورة أن تستمر وحدة مشروعات “حياة كريمة” فى كل وحدة محلية على مستوى المراكز والقرى لمتابعة ما تحقق من انجازات حتى لا يتم إهمال هذه المشروعات ومن أجل الحفاظ على المال العام وما تحقق من مكتسبات لأبناء القرى على يد مؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأكد أيضا على ضرورة أن يكون هناك دور للجمعيات الأهلية فى مراقبة ما تحقق ، إضافة إلى التعجيل بإصدار قانون الإدارة المحلية وتشكيل المجالس المحلية للقري والمدن والمحافظة لتؤدي دورا فعالا في الرقابة علي مخرجات مشروعات “حياة كريمة” ومتابعة الحفاظ علي المكتسبات التي تحققت وسوف تتحقق من خلال البنية التحتية والمنشآت الخدمية التي توفر الجهد والتكلفة والوقت خاصة أن المتابعة المستمرة هى أفضل سلاح للقضاء على الفساد والإهمال.