اعتبر د. سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق إشادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالحكومة المصرية لتأكيدها على التزامها بتوسيع نطاق الخدمات المتاحة للاجئين وطالبي اللجوء في قطاع الصحة وضمان استمرار الفرص المتاحة لهم في قطاع التعليم في اجتماع كبار المسئولين بأنه دليل قاطع على الاهتمام الكبير من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على اعطاء اولوية كبيرة بالاهتمام والمساواة الحقيقية بين المصريين وكل من يعيشون داخل مصر فى تقديم جميع أنواع الخدمات المقدمة لهم وتأكيد عالمى وحقيقى على احترام مصر لحقوق الانسان لكل من يعيشون على أرضها
وأشاد ” حساسين ” فى بيان له اصدره اليوم بتأكيد المنظمة الاممية بأن مصر شرعت مؤخرًا في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي التي تهدف من بين ركائزها إلى ضمان أن تكون عملية ومحتوى التعلم وثيق الصلة بتحديات القرن الحادي والعشرين لجميع الأطفال والشباب المقيمين في البلاد وأن اللاجئين المشمولين في النظام الوطني قادرون أيضًا على الاستفادة من الاستثمارات الرقمية المهمة التي يتم إجراؤها في المدارس الحكومية بما في ذلك الوصول إلى منصة محتوى بنك المعرفة الرقمية.
اضافة الى تأكيدها بأن هذه المبادرة بإدخال البرنامج العالمي لمدارس الشبكة الفورية (INS) في مصر، والذي يهدف إلى رقمنة 108 مدرسة حكومية لتعزيز برامج التعليم المقدم للطلاب المصريين واللاجئين وطالبي اللجوء بحلول عام 2025، والتي تعزز البرامج القائمة بالفعل. حتى الآن، وبالتعاون مع المفوضية ومؤسسة فودافون تم تجديد 18 مدرسة حكومية وتزويدها بالتكنولوجيا.
كما أكد الدكتور سعيد حساسين اهمية تأكيد المنظمة الاممية بأنه منذ انتشار جائحة كوفيد-19 وتأثيرها السلبي في جميع المجتمعات لا سيما المجتمعات المضيفة وعلى اللاجئين وطالبي اللجوء الأكثر ضعفاً وللعام الثاني على التوالي، وافقت وزارة التربية والتعليم المصرية بشكل استثنائي لجميع الطلاب اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين يحملون وثائق وتصاريح إقامة منتهية الصلاحية التسجيل والالتحاق بالمدارس الحكومية حتى يتم تجديد هذه الوثائق المنتهية مشيداً بمتابعة المنظمة الاممية فيما يتعلق بالصحة وتأكيدها بأن مصر كانت سخية للغاية في إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة كوفيد-19،وكذالك في كل من خطط الرعاية الصحية والتطعيم على قدم المساواة مع المصريين على الرغم من العدد المحدود للقاحات المتاحة، بحسب ما أكدته المفوضية.
وكانت المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين قد اشارت إلى أنه يتم ضم اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر أيضًا في المبادرات الصحية الوطنية مثل حملة “100 مليون صحة” التي تهدف إلى القضاء على التهاب الكبد الوبائي في مصر بحلول عام 2023؛ والحملات الوطنية لمكافحة شلل الأطفال التي تستهدف الأطفال حتى سن الخامسة؛ ومؤخراً، الحملة الحكومة للاكتشاف المبكر لنقص السمع المتاحة في 1،346 منشأة صحية في جميع أنحاء مصر.
وأضافت المفوضية بصفتها دولة مضيفة كانت مصر نموذجًا رائدًا في المنطقة في استضافة اللاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية، حيث قدمت الخدمات الصحية والتعليمية لآلاف اللاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين.