يتم طرح مناقصة لمنتجى البرامج التعليمية الإلكترونية لتطبيقها في الجامعات المصرية استعدادا للعام الدراسى الجديد .
ومن المقرر إعادة طرح مناقصة جديدة خلال الأسابيع القادمة بهدف تطبيقها العام الدراسى القادم.
وكانت وزارة التعليم العالى قد طرحت مناقصة لنظام تعليمي للجامعات في اكتوبر الماضي ولم يتم تنفيذها مع اي من الشركات التى تقدمت لها .
وأكد المهندس احمد الليثى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة سمارت لتكنولوجيا التعليم الانتهاء من إعداد اصدار جديد لشبكة Smart Universities – (الجامعات الذكية ) كحل يتماشي مع طلاب المرحلة الجامعية واهتماماتهم المختلفة والتي تغيرت كتيرا مع التطويرات التكنولوجية في العالم كله لتكون بداية تحول رقمي في التعليم الجامعي كأول منصة تواصل اجتماعي تعليمي وهى منظومة جديدة فى التعليم تستهدف مليون طالب جامعي.
أضاف أن الإصدار الجديد هو عبارة عن منظومة متكاملة تحتوي علي نظام متكامل لادارة شئون الطلاب والعاملين بالجامعات ونظام متكامل للمدفوعات المالية للطلاب ونظام للتعلم عن بعد، والمحاضرات الافتراضية.
كما يتميز الاصدار الجديد بعدم الاحتياج لأي نظام خارجي للعمل مع كل قسم بل يتم تشغيله من منظومة واحدة كما أنه نظام للتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب ونظام متكامل للامتحانات الالكترونية ونظام للمشروعات البحثية بالإضافة إلى منصة تواصل اجتماعي لطلاب الجامعات داخل المنظومة .
وقال أن الشركة متخصصة في تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمي في التعليم رأسمالها مليون جنيه أنشأت منذ 13 سنة ويعمل بها حاليا نحو 50 موظف ، تضم كفاءات عالية مجموعه من الاستشاريين من بينهم دكتور حسام بدراوى ، ودكتور احمد درويش ودكتور صالح هاشم ، ودكتور نادر ابراهيم موضحا أن قيمتها السوقية تتعدى تلك الأرقام، ومقرها بمصر القرية الذكية ، وفي بريطانيا بلندن .
وأوضح أن الشركة نفذت البرمجة والتصميم للإصدار الجديد كما نقوم أيضا بتدريب الجامعات علي التشغيل من خلال اكاديمية لتدريب للعاملين في القطاع التعليمي سواء طلاب او مدرسين ، و التدريب نوعيين تدريب في الشركة بالقرية الذكية يكون قطاع البرمجة والتصميم او في البيزنس سواء ماركيتينج او planning حسب تخصص المتدرب والمجال الذى يريد التدريب عليه .
وأشار إلى أن الشركة انشأت مشروع شبكة المدارس الذكية منذ اكثر من 10 سنوات وفازت بعدد من الجوائز المحلية والعالمية ويستخدمه اليوم أكثر من 3 مليون طالب في 12 دولة .
