كتب مجدى عبد الرحمن
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جعل من المشروع الوطني «حياة كريمة» والنجاحات التي تخطو فيها الدولة بثبات ميلاد الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق التنمية بكل أشكالها وعلى رأسها بناء الإنسان بهدف إرساء دولة مدنية تنموية حديثة
أضاف أن «حياة كريمة» يعد مشروعًا قوميًا تنمويًا غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر، فضلًا عن توسيع شبكات الأمان الاجتماعي للمساهمة في خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، وبما يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة.
وقال«فرج»، أن استهداف رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة لأكثر من 4000 قرية ضمن الإطر التنموية الشاملة التي تتماشي مع أهداف ثورة شعب حالم وزعيم صاحب رؤية ليتحقق حلم جديد، مؤكدًا أن حياة كريمة تطبق وتحقق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وتعكس ايضًا عزم القيادة السياسية على اجتثاث الفقر والإهمال من جذوره وزرع الأمل والنجاح في قلوب أهالينا في الريف والصعيد.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إلى أن «حياة كريمة» تؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية وذلك لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة المواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة وإنشاء كافة الخدمات، مضيفًا أنها تخلق فرص عمل لمواطني القري الأكثر فقرًا واحتياجًا من خلال التشجيع على المشروعات الصغيرة والتي بدورها ستوفر فرص عمل للشباب، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة معدل الاقتصاد.