أقر مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية- أجفند اجتماعه نصف السنوي اليوم عددا من المشروعات التنموية المقدمة والمدرجة على جدول الاجتماع.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري لمجلس إدارة أجفند والذي ترأسه صاحب الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، وتم خلاله إستعراض التقارير المالية والفنية، بالإضافة إلى إنجازات أجفند خلال جائحة كورونا.
وقد ثمن المجلس النجاحات التنموية والإعلامية التي حققتها جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية عبر مسيرتها وخاصة في حفل تكريم الفائزين بالجائزة عن سنة 2020 وموضوع “القضاء التام على الجوع” والذي أقيم مؤخرا في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وشهده عدد من الشخصيات العالمية والتنموية.
واختتم المجلس إجتماعه بإقرار عدد من المشروعات التنموية المدرجة على جدول الاجتماع، وذلك إستنادا لمعايير أجفند المعمول بها فنيا وتنمويا وبما يسهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويستجيب للفئات المستهدفة. و قد تضمنت المشاريع التي أقرها المجلس “دعم تعزيز الصحة الإنجابية وخدمات الرعاية الحرجة للسكان المتضررين من النزاع” و “دعم رواد الأعمال المهمشين لتقوية وتوسيع نطاق مؤسساتهم” و”التمكين الاقتصادي والشمول للمهاجرين العائدين من الدول العربية” و”دعم البناء المؤسسي لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث كوثر للعام 2022″ و “دعم وتمكين النساء والفتيات في الأوضاع الهشة عن طريق أنشطة مدرة للدخل” و”دعم البناء المؤسسي للمجلس العربي للطفولة والتنمية للعام المالي 2022″ و “دعم البناء المؤسسي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية للعام المالي 2022″ و”مشروع تدريب الحرفيين و توثيق الحِرف” وأخيرا “دعم البوابة العربية للتنمية “.
بالإضافة إلى ثلاثة مشروعات جاءت تحت باب المساعدات الطارئة للمتضررين و النازحين و المصابين وهي: ” العلاج النفسي والاجتماعي للأطفال الفلسطينيين” و “صندوق التمويل الإنساني في اليمن وسورية” و”تحسين فرص الحصول على الرعاية الآمنة في مجال التوليد وأمراض النساء في أفغانستان”.