“رب ضارة نافعة” لم تكن تعلم الفتاه السويسرية “امبر” والتي تبلغ من العمر 18 عاما ان تعرضها لحادث في الغردقة سيغير من شكلها للأفضل وذلك بعد تهشم عظام الأنف وخضوعها لعملية معقدة بأحد مستشفيات الغردقة، ويشاء القدر ان تنجح العملية على أيدي أطباء مهرة وتفاجئ “امبر “أن شكل انفها تغير ولكن للأفضل وكأن القدر كان مخبأ لها عملية تجميل مفاجأة.
يقول أحمد شوقي مدير مستشفى بالغردقة أن “امبر ” فتاة تحمل الجنسية السويدية جاءت في زيارة الغردقة مع والدها وأثناء قيامهم برحلة سفاري في الصحراء، تعرضت لحادث انقلاب” البيتش باجي” ونتج عن ذلك اصابتها بكسر في الأنف وتهتك شديد بعظام الأنف وصعوبة شديدة في التنفس.
وأضاف شوقي ان ” امبر” خضعت لعملية جراحية معقدة بأيدي أطباء مهرة من قسمي العظام والأنف والأذن، ونجح الفريق الطبي المعالج في إعادة عظام الأنف المتهتكة إلى وضعها الطبيعي لتعود الفتاه إلى طبيعتها وتتنفس بشكل طبيعي.
وأوضحت دكتورة روزاليا استشارى الأنف والأذن والطبيبة المعالجة بأن حالة الفتاه كانت معقدة وذلك لتهتك عظام الأنف بالكامل وكان شكل الفتاه مشوه نتيجة الحادث وحالتها كانت شديدة الخطورة وذلك لصعوبة التنفس.
وأشارت روزاليا أن العميلة نجحت بعد قضاء 3 ساعات بغرفة العمليات برفقة دكتور محمود العوضي استشارى العظام ونجحنا في إعادة العظام إلى مكانها الطبيعي لتفاجئ الفتاه ان شكلها رجع افضل من الاول حيث أنها كانت تعاني من بروز عظمة الأنف بشكل وذلك قبل الحادث.
والد الفتاه؛ الطب في مصر متقدم و يضاهي أوروبا
وقال والد الفتاة أنه في بادئ الأمر شعر بالقلق على ابنته وتردد في أن يجري العملية في مصر وفكر ان يسافر لإجراءها في أوروبا ولكن لم يكن هناك وقت كافي لان ابنته كانت تعاني من صعوبة في التنفس، فاضطر لإجراءها في مستشفى بالغردقة.
وأشاد بتقدم الطب في مصر لافتا إلى نجاح العملية بطريقة مذهلة وأفضل ما لو كانت أجريت في أوربا مقدما الشكر للفريق الطبي المعالج وإدارة المستشفى.
وعبرت الفتاه السويسرية عن سعادتها بنجاح العملية حيث أنها لم تكن متوقعة شكلها بعد العميلة، قائلة في حديث خاص للوطن انها سعيدة بزيارتها للغردقة والتي كانت لها أثر في تغيير حياتها.