فى مشهد حضارى يُجسِّد عظمة الشعب المصرى بفطرته النقية وصلابة نسيجه الوطنى، ووحدته التى هى مصدر قوته وشموخه.. حرصت سمية بشير رئيس حى باب الشعرية، يرافقها الدكتور على سليمان ممثلاً عن وزارة الأوقاف، والدكتور أسامة أبو ضيف نائب مدير مستشفى سيد جلال الجامعى التابعة لجامعة الأزهر، ولفيف من القيادات التنفيذية، على تهنئة الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، بكنيسة الشهيد مارجرجس بالظاهر.
وكان فى استقبالهم القمص ميخائيل وهيب، والأب اسطفانوس أنيس، والأب كاراس سمير، ومجدى أنس رئيس مجلس إدارة الكنيسة، وعبير صلاح ومارجريت حبيب عضوا مجلس إدارة الكنيسة.
أعرب القمص ميخائيل وهيب، عن سعادته بالحرص المتبادل من المصريين على تبادل التهنئة فى الأعياد والمناسبات الدينية، على نحو يُسهم فى ترسيخ الوحدة الوطنية، فى مصر التى تُعد نموذجًا للتآخي بين أتباع الأديان.
وأكد الدكتور على سليمان مفتش أول بإدارة أوقاف غرب القاهرة، حرصه على تقديم التهنئة للأخوة الأقباط فى عيدهم؛ تعبيرًا عن الفهم الحقيقى للدين الحنيف الذى يدعو إلى إرساء دعائم الأخوة بين أبناء الوطن الواحد، فى تجسيد متفرد للوحدة الوطنية، يعتبر جزءًا من الهوية المصرية على مدار التاريخ.
قالت سمية بشير، رئيس حى باب الشعرية، إن «مصر السيسى» نجحت فى إرساء دعائم التعايش المشترك، وتعزيز النسيج الوطنى، وتعميق أواصر الأخوة والمحبة بين جناحى الأمة، على نحو انعكس فى إطلاق طاقات كل المصريين، فى مسيرة غير مسبوقة للبناء والتعمير والتنمية.
أشار الدكتور أسامة أبو ضيف نائب مدير مستشفى سيد جلال الجامعى التابعة لجامعة الأزهر، إلى أننا تربينا فى الأزهر الشريف على إعلاء قيمة الأخوة الوطنية والسلم المجتمعى، وترسيخ المواطنة، وروح المودة والمحبة بين جناحى الأمة، على نحو يتجلى فى كل المواقف الوطنية والتاريخية، لافتًا إلى أن «مصر الأزهر» ستظل نموذجًا فى الأخوة بين أتباع الأديان، فى ظل قيادة سياسية تتسم بحكمة بالغة فى إدارة شئون البلاد.