تحت عنوان “تجارب تنموية في مواجهة الفقر”، انطلقت الجلسة الرئيسية لليوم الثالث من منتدى شباب العالم، في نسخته الرابعة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة قائمة تضم نخبة من المتحدثين وهم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وسارة البطوطي، المهندسة المعمارية صاحبة مشاريع صديقة للبيئة ومؤسسة شركة إيكو كونسلت، وإيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وأليكس ستيفاني، المؤسس والعضو المنتدب لشركة “بيم”، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، وميكايلا سيسني، المستشار المستقل ومؤسس شركة بريام جلوبال، وآية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
وناقشت الجلسة تزايد معدلات الفقر التي تعد من أهم التهديدات الأساسية التي تواجه العالم ما بعد جائحة كورونا وفقًا لبيانات البنك الدولي، فقد دفعت جائحة كورونا ما بين ملايين الأشخاص إلى براثن الفقر، ومن المتوقع أن ينضم هؤلاء “الفقراء الجدد” إلى صفوف أكثر من مليار شخص يعيشون في فقر متعدد الأبعاد حول العالم.
كما سلطت الجلسة النقاشية الضوء على تجربة مصر في مواجهة الفقر، والحد منه عبر استعراض تجربة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ودورها الناجح كأبرز المُبادرات التنموية الحالية في الحد من التداعيات السلبية للجائحة.
ومنتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وانطلق المنتدى عبر ثلاث نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، ويهدف إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.
واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.