أمر المستشار محمد نجاتى رئيس نيابة بندر المنيا بحبس عادل السيد فوزى محمد 4ايام على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمتى القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد واحرز سلاحا ابيضا بلطة حديدية
تولى محمد القرشي وكيل نيابة بندر المنيا تحت إشراف المستشار أحمد مراد مدير النيابة التحقيق مع المتهم عادل السيد فوزى 59سنه سائق بالري مقيم عزبة طه السبع واعترف بارتكاب جريمة قتل زميله فى العمل قائلا إنه كان يعمل سائقا بالري وان صديقه هشام سالم منشاوى السيد 30سنه سائق بالري مقيم قرية مرزوق مركز مطاى تسبب له بالايذاء المادى والمعنوي بين زملائه فى العمل وأصبح حديث الساعة بين الموظفين اثر قيام المجنى عليه بتشويه صورته بأنه زير نساء تارة وتارة أخري يقوم بالنكاية بي فى العمل ومهماتى الخاصة مما كون صورة سيئة عنى لدى زملائي ومديرى فى العمل وأصبحت منبوذ حتى تطور الأمر وازداد تعقيدا اثر احالتى إلى المحكمة التأديبية بالشغل وتم إيقافى عن العمل لمدة 3شهور منذ شهر يناير ولم يكتفي بذلك بل كان يقوم بالتقليل من شانى وبعدها انقطعت العلاقة بيننا تمام وأصبحت احمل له الضغينه وتمنيت أن اقابلة فى اى وقت لأدمر حياته كما دمر حياتى وعندما كنت اتذكر تلك الأمر يثيرحفيظتى لانه تسبب فى قطع عيشي وإلحاق الاضرار النفسية والمادية بي وباسرتى فقررت الانتقام منه بشتى الطرق المشروعة والغير مشروعة فقام بمحاولة الاعتذار عما بدر منه ووعدنى بزيارتى قريبا فرحبت به فى المكالمة الهاتفية وأخبرته انى سامحته وبالفعل حددنا الوقت والمبعاد بعدما تأكدت أن اسرتى ستكون خارج المنزل وجهزت ساطور ووضعته بغرفة السطوح وجهزت المكان وفى الميعاد المتفق عليه حضر وتقابلنا واحضرته من الموقف إلى مسكنى وقمت باستضافته فى المنزل وجلسنا بغرفة أعلى سطح المنزل وأثناء انشغاله بهاتفه المحمول تذكرت الإساءة لى ومر شريط الذكريات أمام عينى من إساءتى وقطع عيشي عن العمل وأصبحت حكاوى للموظفين طوال اوقات العمل فقمت بلا تردد بتسديد ضربه على رأسه ببلطة حديدية أفقدته الاتزان فسقطا على الارض مغشيا عليه ومن هنا بدأت اول تنفيذ الخطة الشيطانية فجلست افكر ماذا افعل بالجثة وكيف اتصرف فيها فقررت الانتقام منه بنحره وفصل الرأس عن الجثة وقطع الذراعين والساقين ووضعهم داخل جوال بلاستيك وتجريده من ملابسه الخارجية وخاصة أنها كانت الدماء متناثرة عليها ووضعهم فى جوال وباقى الجثة فقمت بوضعها فى بطانية قديمة واحضرت دراجتى وقمت بوضع الجوال أعلاها والقيت به من أعلى كوبري الحبشي زمام مدينة المنيا بترعة الابراهيمية بينما انتظرت لحلول الظلام ليلا و ووضعت البطانية أعلى الدراجة والقيت الجثة خلف مجمع مدارس كفر المنصوره لاخفاء معالم الجريمة وخشية من افتضاح امرى ولتضليل رجال الامن وتوليد شعور لديهم بان دافع الانتقام للشرف ثم عدت ليلا وقضيت باقي اليوم مع اسرتي عندما عادوا من الخارج وتناولنا وجبة العشاء وذهبت إلى غرفة نومى وفؤجئت أن الجريمة اكتشفت وسقطت بين أيدى رجال الامن
كان اللواء محمد عبد التواب مدير أمن المنيا إخطارا من العقيد محمود مشهور مأمور قسم شرطة المنيا يفيد تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا بوجود جثة مجهولة الهوية مفصولة الرأس والذراعين والساقين ملقاه على الطريق الدائرى خلف مجمع مدارس كفر المنصوره زمام مدينة المنيا
انتقل على الفور إلى مسرح الجريمة العميد محمود أبو الفتوح رئيس المباحث والعقيد عمرو حسن مفتش مباحث قسم شرطة المنيا وتبين من خلال المعاينة الأولية وجود جثة مجهولة الهوية لشاب فى بداية العقد الثالث من العمر خمري اللون مفصولة الرأس والذراعين والساقين لايرتدى ملابس خارجية ويرتدى ملابس داخلية ملفوف فى بطانية قديمة
تم تقنين الإجراءات القانونية ووضع خطة أمنية محكمة برئاسة اللواء محمد حبشي مدير المباحث الجنائية لضبط المتهم والكشف عن هوية الجثة المجهولة وباقي الاشلاء الغائبة تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبه القريبة من مسرح الجريمة
أكدت التحريات الأولية للعقيد عمرو حسن مفتش مباحث قسم شرطة المنيا ان وراء ارتكاب الجريمة عادل السيد فوزى محمد 59سنه سائق بالري للأشغال ومقيم مدينة المنيا تم نصب عدة أكمنة متحركه وثابتة برئاسة المقدم جادالله صدقى رئيس المباحث ومعاونه الأول محمد عبدالاله والنقباء عبد الرحمن غزاوى و البشير ابوزيد ومهند مفتاح وعمرو منتصر وطارق الكاشف واسلام محمد ياسر و شهاب حسن سند و احمد عصام موسي واسفرت أحدهما عن ضبطه واعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة وارشد المتهم عن البلطة الحديدية المستخدمة في ارتكاب الجريمة وعن مكان إلقاء الجوال التى به الأشلاء وتم التنسيق مع العميد وفيق فوزى مدير إدارة الحماية المدنية والرائد محمود فتحي بخيت بالانقاذ النهري البحث عن الجوال التى به الأشلاء وتم استخراجه من المجرى المائي بترعة الابراهيمية وداخله الأشلاء الرأس والساقين والذراعين
فاصدرت النيابة قرارها المتقدم في القضية