كتب- وليد شاهين:
أكدت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى، أن الهلال الأحمر المصرى يعد واجهة مشرفة لأكبر جمعية مصرية تعمل في العمل الإنساني، ويستهدف مساعدة الفئات الأولى بالرعاية، كما يحتل الهلال مكاناً متميزاً في الريادة بين الجمعيات، حيث لم يترك نشاطاً إلا وعمل وأبدع فيه ولا بقعة في الأرض إلا وتوجه إليها لتقديم يد المساعدة.
استعرضت وزيرة التضامن خلال كلمتها التي ألقتها في اجتماع المجلس الأعلى للهلال الأحمر المصري، أنشطة وإنجازات الهلال خلال الفترة الماضية ففي مجال الإغاثة وهو المجال الرئيسي لعمله تم تلبية كل نداءات الاستغاثة المحلية والإقليمية بل والعالمية التي وجهت إليه، كما جاءت المبادرة منه في مواقع كثيرة.
أوضحت أن الهلال الأحمر المصري كان سباقًا بتقديم المساعدات وأشكال الدعم المختلفة سواء من رصيده الاستراتيجي أو من التبرعات التي وردت إليه بهذا الشأن ، وبرز هذا الدور أكثر أثناء أزمة جائحة كوفيد 19، حيث تم الوصول إلى أقاصي الأحياء والأماكن الشعبية لتقديم الدعم الغذائي والإعاشة لشرائح عدة من الشعب المصرى.
في مجال التنمية الاجتماعية قدم الهلال الأحمر المصري من خلال مقرَّاته المنتشرة في القاهرة وفروعه وشُعَبه بجميع المحافظات الممتدة إلى القرى والنجوع كافة أشكال المساعدة في تدريب الفئات الأولى بالرعاية والأسر الفقيرة على الأعمال اليدوية وغيرها من سبل كسب العيش، وكذلك قيادة حملات التوعية الاجتماعية بمختلف القضايا التي تمس المجتمع.
أما في مجال الصحة والرعاية فقد أخذ الهلال الأحمر المصري على عاتقه مهمة مساندة الدولة في الفترة الماضية، وبصفة خاصة أثناء السيول وفي ذروة انتشار فيروس كوفيد 19، فانتشرت فرق التبرع بالدم وفرق لم الشمل وفرق التعقيم المدربة المجهزة في أنحاء الجمهورية كافة، شارك فيها متطوعو وموظفو وأعضاء الهلال الأحمر المصري، والتي كان الهدف منها توفير بيئة آمنة للمواطنين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية دون شعور بالخوف أو القلق أو الذُّعر.