”
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة ” دِل تكنولوجيز” مبادرة لتدريب طلاب خمس جامعات فى موضوعات الذكاء الاصطناعى؛ حيث ستقدم ” دِل تكنولوجيز” من خلال هذه المبادرة ورش تدريبية في علم البيانات وتحليلات البيانات الضخمة بالإضافة إلى ورش عمل حول هندسة البيانات للطلاب فى كل من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وستقدم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات موضوع دراسة حالة والتي ستقوم شركة “دل تكنولوجيز” بتحويلها إلى دراسة حالة تقنية بحيث تمكن الطلاب من ممارسة وتعلم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أن يتم دمج دراسة الحالة كجزء عملي من مقررات الذكاء الاصطناعي للجامعات الخمسة ولمدة خمس سنوات أكاديمية متتالية بدءًا من 2021-2022 حتى 2025-2026.
ومن خلال هذا التعاون ستطبق شركة دل تكنولوجيز برنامج ” تدريب المدربين” والذي من شأنه توفير حصص تدريبية لأساتذة الجامعات حول موضوعات تكنولوجية مختلفة للذكاء الإصطناعي،وسيتم إطلاق مسابقة فى نهاية العام الدراسى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعى لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع قدمها الطلاب.
صرحت المهندسة/ جلستان رضوان، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي بأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتي يعد بناء القدرات من أهم محاورها. وأضافت “لا يقتصر بناء القدرات على المعلومات النظرية فقط ولكن لابد من ربط الدراسة بالواقع التطبيقي، والذي يتمثل في استخدامات الذكاء الاصطناعي لتطوير وتنمية القطاعات المختلفة. لذا، فإن البرنامج يتضمن ورش عمل مع الطلبة لتعريفهم بالمشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص وتدريبهم على المشاركة فيها. نبدأ اليوم بخمس جامعات ونأمل بعد نجاح المرحلة الأولى في تعميمها على كافة الجامعات في مصر”.
وقال المهندس ماجد محمود، مدير مركز التميز بشركة دِل تكنولوجيز في مصر ” إننا فخورون بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مرة أخرى ومسرورون بثقتها بشركة دل تكنولوجيز. فهذه المبادرة تؤكد أهمية التعلم ومواكبة العصر وتغيراته المتسارعة ونعتقد أنها خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي. فقد أصبح الذكاء الاصطناعي مكون أساسي في حياتنا اليومية على مختلف القطاعات.” وأضاف: ” نود أن نتقدم بالشكر للجامعات الخمسة التي لعبت دوراً أساسياً لإطلاق هذه المبادرة ونتطلع لتحقيق نتائج مثمرة في نهاية العام الدراسي