أكد المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن افتتاح المرحلة الثانية من مستشفي شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، الذى تم اليوم بمحافظة الأقصر، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، يعني اكتمال الجزء الأهم من أساسيات عمل أول وأكبر منظومة طبية لعلاج الأورام في الصعيد شفاء الاورمان لعلاج الاورام للكبار والصغار.
أشار إلى أن افتتاح هذه المرحلة يعني انطلاق العمل داخل قسم الإقامة الداخلية، قسم الطوارئ، وقسم الرعاية المركزة، وقد تم تجهيز تلك المرحلة بأحدث الأجهزة الطبية ومن بينها جهاز المعجل الخطي، وجهاز الأشعة المقطعية المحاكي، وأجهزة تخدير متوافقة مع جهاز الرنين المغناطيسي، إلى جانب أجهزة مراقبة الوظائف الحيوية متوافقة مع جهاز الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى مضخات الحقن ومضخات المحاليل وأجهزة الأشعة المتنقلة، علاوةً على كراسي العلاج الكيماوى.
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن المرحلة الثانية تنضم للمرحلة الأولي التي تم افتتاحها قبل عام من الآن والتي تضم عيادات خارجية، وكذلك قسم علاج داخلي، وقسم علاج اليوم الواحد، وتم تجهيزها بأجهزة سرائر مرضى وأجهزة مراقبة وظائف حيوية وأجهزة الصدمات الكهربائية بالإضافة إلى مضخات الحقن وأجهزة رسم القلب.
أضاف: “نفخر أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام للأطفال يقف شامخاً بجانب مستشفى سرطان الكبار؛ الذي يضم الأن أيضاً 185 سرير و 4 غرف عمليات، وقسم طوارئ، وعيادات خارجية، وقسم إقامة داخلية، ورعاية مركزة، وقسم أشعة تشخيصية، والطب النووي، و 2 غرفة علاج إشعاعي، إلى جانب وحدة العلاج الكيماوي بسعة 125 كرسي علاج كيماوى، ووحدة مناظير، ومعامل مرکزية، ومعمل باثولوجي، بالإضافة إلى بنك الدم، وصيدلية إكلينيكية، وأخرى تحضير كيماوي، ووحدة تعقيم مركزي، علاوةً على المغسلة، ومطبخ رئيسي، وغسيل كلوي لمرضى الأورام”.