انطلقت الحلقات الأولى من مسلسل الجسر، والتي تعكس صورة درامية لما قد يحدث في نهاية العالم، ويُعرض المسلسل حصريًا على منصة شاهد vip، وهو من سيناريو وحوار محمد سليمان عبد الملك، تأليف وإخراج بيتر ميمي.
ويستعرض المسلسل الحالة التي وصل إليها العالم بعد سنواتٍ عديدة من سلسلة حروب، أدت إلى اختفاء الكثير من مظاهر الحياة، لتكشف الحلقتان الأولى والثانية شخصيات المسلسل والعالم الغريب الذي يعيشون فيه.
من هو نوح وما هي قصة الجسر؟
يبدأ المسلسل أحداثه بالكشف عن شخصية نوح (عمرو سعد) والذي يمتلك خبرة كبيرة في الكثير من الأشياء كونه كان مهندسًا قبل الكارثة، لنجده يصطاد الضباع، يصنع القنابل، ويبحث جاهدًا عن الجسر، وهو المكان الوحيد المزعوم بأنه يضمن لك حياة مستقرة بدلًا مش حياة البادية والشوارع، ويكمن إصرار نوح على إيجاد الجسر هو ابنه ناجي (يوسف أحمد صلاح)، فلا يريده أن يعيش في عالم غير آدمي.
داليدا وما يحدث في قلب المستعمرة
نكتشف مع الوقت شخصية داليدا (نيللي كريم) والتي تترأس مستعمرة يعيش بداخلها مئات الناس، يشتغلون ويكدون مقابل القليل من الأكل والحماية، في الوقت الذي تُسيطر داليدا عليهم بالقوة، وتجرّم وتقتل كل من حاول الهرب من المستعمرة أو حتى الحديث عن الجسر، ولكنها في النهاية غير قادرة على إحكام قبضتها تمامًا على المستعمرة، فهناك من يحاول الوصول للجسر ويستمع للراديو خلسة ويفكر في الهرب.
الهروب من المستعمرة ليس مستحيلًا… ولكن البقاء على قيد الحياة
بعد تخطيط تمكن هلال (عصام عمر) من الهرب، ولكنه فشل في أن تهرب معه حبيبته زينة (أسماء أبو اليزيد)، تعرّف هلال على نوح وطلب مساعدته لتهرب داليدا، ولكنه رفض، ومن ناحية أخرى أرسلت داليدا مجموعة يقودها شقيقها عمران (محمد منير) للبحث عن هلال، ولكن تأزمت الأمور، واضطر نوح لقتل شقيق داليدا دفاعًا عن نفسه، ليهرب هو وهلال، ويصبحا مطاردين من داليدا ورجال المستعمرة.
نوح وهلال من أجل الجسر وهروب زينة
أدرك نوح المشكلة التي تورّط بها، حيث أصبح الجميع يبحث عنه، ولكنه وافق على مساعدة هلال، بعدما أخبره بأن زينة تمتلك خريطة بإمكانها أن تدله على الجسر، ولكن قبل أن يبدأ في خطته وقع في يد سامي (محمد يوسف أوزو) صديق نوح القديم من أيام الحرب، يعمل كالمرتزقة ولا تحركه سوى مصالحه الشخصية، قايض نوح صديقه سامي بأن يتركه حرًا مقابل إعطائه خرائط الجسر، وبدأت خطة إنقاذ زينة.
داليدا تحاول السيطرة على المستعمرة بالقتل
أدركت داليدا أن صورتها أمام أهالي المستعمرة اهتزت، فكثفت بحثها لإيجاد نوح وهلال، لدرجة جعلتها تجمع كل أطفال الشوارع بحثًا عن ابن نوح، في هذا الوقت، كان نوح قد رسم خطته بالتعاون مع ولاد الزيبق، وبالفعل دخل المستعمرة، وزرع قنابله، وقبل إعدام زينة شنقًا، دمّر المشنقة، وقتل بعض رجال داليدا، وتمكن من الهرب هو وهلال وزينة بسيارة جهّزها له ولاد الزيبق، بينما داليدا ظلت تتابعه من بعيد.
زعيم المتمردين… والكذبة التي اخترعتها زينة
في اتفاقية لم يعلمها أحد، تعاون ولاد الزيبق مع المتمردين من أجل الحصول على زينة، وبالفعل فور الهروب من المستعمرة، وجد نوح وهلال وزينة أنفسهم بداخل أنفاق المتمردين، لتجري زينة وتحضن زعيمهم فايز (محمد علاء جاميكا) وسط دهشة هلال الذي أعتقد بأنهما في علاقة حب، وأول ما تكلم هلال، قتله فايز بدمٍ بارد، ليبقى نوح في مواجهه فايز الذي يطمع في استغلال إمكانياته الحربية.
بداية الحرب بين داليدا ونوح
أدركت داليدا أن من قتل شقيقها عمران، هو نفسه الذي دمّر المشنقة وساعد هلال في هروب زينة من المستعمرة، وبعدما أدرك نوح أن زينة خدعت هلال، أيقن أنه أمام عصابة، وأنه لا توجد خريطة للجسر، وكل ما فعله لم يكسب به شيئًا سوى عداوة داليدا، وأن الحرب بينهما بدأت.
وتدور أحداث مسلسل الجسر بعد سنوات طويلة من الحروب، قضت على معظم مظاهر الحياة، واضطرت الناس للعيش في تجمعات صغيرة يحكمها أشخاص لا يرحمون، مما يدفع نوح لاصطحاب ابنه ناجي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى المكان الوحيد الذي يعتقد بأنه سيضمن لطفله حياة آدمية -رغم أنه لم يزره من قبل- وهو الجسر.
ويقوم ببطولة المسلسل النجوم عمرو سعد، نيللي كريم، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد وسارة الشامي مدير التصوير حسين عسر، ديكور أحمد فايز، مونتير أحمد حمدي، جرافيك ياسر النجار، ملابس حسن مصطفى، منتج منفذ علي فايز، ومن إنتاج شركة Sproductions، سيناريو وحوار محمد سليمان عبد الملك من تأليف وإخراج بيتر ميمي.