كتب – د. خالد محسن
من العادات التراثية الخاطئة التي تنتشرفي العديد من القري والمجتمعات البدائية تلطيخ اليد بدم الذبيحة عند ذبحها في الولائم والأفراح الشعبية أوعند قدوم الحجاج أو بناء منزل جديد،أو كنوع من النذرأو الصدقة أو الفداء وعمل (خمسة وخميسة) بواسطة كف اليد، وذلك لدفع العين والحسد، وبث مشاعرالفرح والبهجة.
وأيضا يقوم العديد من المضحين بمجرد ذبح الأضحية بوضع اليد بالدماء قبل التجلط ويطبعون على حوئط المنازل برسم الـ «خمسة وخميسة» ويشارك الأطفال بتقليد الكبار بغمس أيديهم في الدم وعمل أشكال متنوعة بكف اليد.
يحذرالدكتورحسام فهمي استشارى مكافحة العدوى والمدرب بالزمالة المصرية من المخاطر الصحية لهذا السلوك ،وما قد يسببه من كوراث حيث يؤكد أنها وسيلة لنقل الأمراض المعدية مثل:
– فيروس (Papillomavirus) ويؤدي إلى مرض السنط والشعوربالحكة، ويمكن أن يظهر في مختلف أماكن الجسم ويعد السنط في الجلد من الأمراض الجلدية الشائعة ،وهو بروز زوائد أو نمو في الجلد ويسبب التهابات مؤلمة.
– الفطريات التى يمكن أن تنقل مرض القراع.
– كذلك يعتبر دم المواشى والغنم بيئة خصبة تنمو عليها العديد من أنواع البكتريا والفطريات وتتكاثر بالملايين خاصة مع حرارة الجو الحالية مما يسبب فى انتشارالعدوى في محيط ذبح الأضحية.
وينصح د. فهمي باستخدام الكلور بتركيز (١- 2) لتطهير الأسطح بعد التخلص من الدم بعد ذبح الأغنام أوالأبقار للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة.
![](https://almessa.gomhuriaonline.com/wp-content/uploads/2021/09/150581355_3993402924044830_3120399399712549690_n-300x210.jpg)