تستضيف وزارة السياحة والآثار حاليا وحتى 4 أبريل المقبل، وفداصينيا يضم 22 عضوا من مُنظمي الرحلات وممثلي المنظمة الصينية لخدمات السياحة، وذلك فى زيارة تعريفية لعدد من المقاصد السياحية بمصر، بالتعاون مع المكتب الثقافي السياحي بالسفارة الصينية في القاهرة.
جاء تنظيم هذه الزيارة بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لوزير الثقافة والسياحة الصيني لمصر التي تعتبر أول زيارة يقوم بها الوزير الصيني خارج الصين منذ أزمة فيروس كورونا وبعد تخفيف قيود السفر على الصينيين، وذلك لتعظيم الاستفادة وخلق اهتمام وزخم إعلامي على الرحلة التعريفية بالإعلام الصيني، وهو ما يأتي أيضاً بالتزامن مع رفع الصين لجميع القيود المفروضة على السفر الدولي بعد جائحة كورونا، وبدء عودة السياحة الصينية إلى مصر والاحتفال بوصول أول فوج سياحي إلى مطار القاهرة في 20 يناير الماضي.
أكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة على أهمية السوق الصيني بالنسبة للسياحة في مصر، وكذا أهمية العمل على جذب المزيد من السائحين الصينيين إلي مصر خاصة باعتبار الصين أحد أهم الأسواق الواعدة وواحدة من أكبر الدول المصدرة للسياحة عالمياً.
أشار القاضى إلى شغف السائح الصيني بمنتج السياحة الثقافية وما تذخر به مصر من متاحف ومواقع أثرية فريدة، لافتاً إلى أن السائح الصيني يتمتع بميزات وطبيعة خاصة ويعد من أعلى السائحين ذوي الإنفاق العالي.
أضاف أن هذه الزيارة التعريفية تأتي ضمن استراتيجية الهيئة للعمل والتحرك في السوق الصيني وأحد أهم الأدوات الترويجية لاستقطاب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الصين.
أوضح ابراهيم عبد السلام عضو مكتب رئيس الهيئة والمسئول عن السوق الصيني، أنه من المقرر أن تتضمن الجولةالتعريفية للوفد مدن القاهرة والأقصر والغردقة لزيارة بعض المناطق الأثرية والسياحية ، بالإضافة إلى زيارة عدد من المنشآت الفندقية بهذه المدن للتعرف على مقومات الإقامة بمصر والاطمئنان على مستوى الخدمات الفندقية .
كان الوفد الصيني،قد وصل مطار القاهرة الدولي، وقام مكتب الهيئة بالمطار باستقباله وتقديم كافة التسهيلات اللازمة، وتقديم بعض الهدايا التذكارية.
ومن المقرر أن يتم على هامش الزيارة، تنظيم ورشة عمل مهنية يشارك فيها الوفد الصيني وعدد من ممثلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية في مصر، بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، و Hu Heping وزير الثقافة والسياحة الصيني، وعدد من قيادات الجانبين المصري والصيني.