أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عن فوز بحث جامعة المنوفية ،في “قضايا الطفولة والتنمية” بالجائزة التشجيعية للمجلس العربي للطفولة والتنمية، مشيرا إلي أن المجلس العربي للطفولة والتنمية، أعلن نتائج الدورة الثالثة من جائزته البحثية بعنوان “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية”، والتي خصصت لموضوع “التعليم في عالم ما بعد كورونا ، و أسفرت عن فوز بحث مقدم من الدكتورة إيناس سعيد الشتيحى أستاذ أصول تربية الطفل ووكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتورة بسنت عبد المحسن العقباوى أستاذ مساعد الإعلام وثقافة الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة بالجائزة التشجيعية عن بحث مشترك بعنوان” بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة ” نموذج للتعليم ما بعد كورونا .
أشار “القاصد” إلي أن البحث تناول تصميم بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة كنموذج للتعليم ما بعد كورونا وفقا لنموذج ADDEL وتقديمها للأطفال لتنمية هذه المهارات لديهم،موضحا أنه تم تجريب بيئة التعلم الافتراضية القائمة على التلعيب على أطفال الروضة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا ، وتحويل هذه المحنة والأزمة إلى منحة وفرصة عظيمة للتطوير و التغيير نحو مستقبل أفضل لتعليم أطفال الروصة بما يتناسب واحتياجاتهم وخصائصهم وفق معطيات الوقت الراهن و مستجداته وذلك طبقا لرؤية تحقق المزيد من التنمية والاستدامة.
تقدم الدكتور أحمد القاصد بالتهنئة للباحثتين بهذه الجائزة، مؤكدا أهمية البحث العلمي ودعم الباحثين والأبحاث العلمية .
من جانبهما قدمت الفائزتان بالجائزة الشكر إلى د.القاصد علي دعمه المستمر للبحث العلمي وحرصه علي الارتقاء بالجامعة .
يذكر أنه شارك في أعمال هذه الدورة (57 ) بحثا، مقدما من (72) باحثا، يمثلون (12) دولة عربية، وقام بالتحكيم 7 خبراء من 4 دول عربية، وتابع أعمالها هيئة علمية ضمت 11 خبيرا في مجالات موضوع الجائزة من 4 دول عربية، وهدفت المسابقة إلي تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة بما يخدم قضايا تنمية المجتمعات العربية ومواجهة التحديات، ودعم وتحفيز الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان في العربية .