في خطوة إنسانية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، أعلنت الوحدة المحلية بمركز ومدينة الخارجة، برئاسة جهاد المتولى، عن بدء تسليم 65 وحدة سكنية للأولى بالرعاية، اعتبارًا من اليوم الإثنين وحتى 26 مارس الجارى وذلك بعد إجراء القرعة العلنية التي تمّت خلال أيام قليلة وتم تحديد المستحقين على إثرها من بين مئات المتقدمين بالمركز.
صرح رئيس مركز الخارجة ، أن دعم الحالات الأولى بالرعاية يأتي في صدارة أولويات المحافظة ، مؤكداً أن هذه الفئة تستحق كل الرعاية والاهتمام ، وأن توفير السكن الكريم لهم هو واجب وطني وإنساني
، مضيفا بأن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات محافظ الوادي الجديد، اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، الذي يولّي اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى معيشة المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجا.
أوضح المتولى ، أن القرعة العلنية التي تمّت لتحديد المستحقين من وحدات السكن، تمت بمنتهى الشفافية والعدالة، حيث تمّ ضمان مشاركة جميع المتقدمين، حيث تم تطبيق معايير محددة لاختيار الأسر الأكثر احتياجًا ، كما دعا رئيس الوحدة المحلية، المستحقين الواردة أسماؤهم في الكشوف المعلنة إلى التوجه إلى مقر المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية، لاستكمال إجراءات التسليم وإنهاء كافة الأوراق المطلوبة في المواعيد المحددة.
وبدورهم أعرب أهالي مركز الخارجة عن بالغ تقديرهم لجهود محافظ الوادي الجديد، وحرصه الشديد على توفير السكن الكريم للأسر المستحقة تحت مظلة الحماية الاجتماعية ، مؤكدين بأن هذه الخطوة التى طال انتظارها من شأنها تحفيف العبء عن كاهل الأسر، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، وتوفر لهم بيئة سكنية آمنة ومريحة.
وفى مشهد تجلت فيه مشاعر الفرح على وجوه المستحقين، عبر عدد كبير من المستحقين عن امتنانهم العميق لجهود المحافظ والوحدة المحلية في توفير السكن الكريم لهم ، مؤكدين فرحتهم الغامرة بهذه الخطوة الإنسانية والتى من شأنها أن تغير مجرى حياتهم للأفضل، وتوفر لهم الاستقرار والراحة التي طال انتظارهم لها.
تجدر الإشارة إلى جهود محافظ الوادى الجديد وسعيه جاهدًا لخدمة أهالي المحافظة وتلبية مطالبهم، حيث قام مؤخرًا بزيارة حي ميتالكو والسبط، واستمع إلى مطالب أهالي المنطقة ، موجها بتشكيل لجنة من الوحدة المحلية لبحث إضافة حجرة إضافية للوحدات السكنية الخاصة بمساكن الأولى بالرعاية، وذلك لتلبية احتياجات الأسر الكبيرة، واستغلال مقر جمعية حي ميتالكو للنفع العام، وفقًا لاحتياجات أهالي الحي.
