أكد د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج “تكافل وكرامة”، التي أقيمت تحت شعار “الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل”، أن البرنامج يمثل أحد أعمدة الحماية الاجتماعية في مصر، وأن الدولة المصرية كانت وما زالت عند وعدها بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن فلسفة البرنامج تستند إلى الاستثمار في الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية على الأرض.
أوضح “مدبولى” أن برنامج الدعم المشروط “تكافل وكرامة” يعد نموذجاً مصرياً أصيلاً لحماية الفقراء وتمكين الإنسان، كما أنه شهد تطورًا وتوسعاً كبيراً منذ انطلاقه، وذلك بفضل إرادة سياسية واعدة وبحرص من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
برنامج تاريخي في لحظة استثنائية
قال رئيس مجلس الوزراء: إن إطلاق البرنامج في عام 2015 جاء في توقيت حساس من تاريخ الدولة، إذ كانت مصر تمر بإصلاح اقتصادي صعب، تطلب إصلاحًا اجتماعيًا موازيًا يضمن حماية الفئات الضعيفة، ويؤسس لعدالة اجتماعية حقيقية.
أضاف أن الدولة لم تتعامل مع الإصلاح الاقتصادي فقط بالأرقام، بل بوعي اجتماعي وإنساني، مشددًا على أن الهدف الرئيسي كان وما زال هو بناء الإنسان المصري، وحمايته من آثار التحول الاقتصادى.














