في إطار ترسيخ علاقات التعاون والتقدير المتبادل بين المؤسسات الوطنية الكبرى، قام د. خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بزيارة رسمية إلى مديرية أمن الشرقية، لتقديم التهنئة إلى اللواء عمرو رؤوف زكي، بمناسبة صدور قرار تجديد الثقة في استمراره مديرًا لأمن الشرقية، ومساعدًا لوزير الداخلية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على العلاقة الوثيقة بين الجامعة كمنارة للعلم والبحث، ووزارة الداخلية كمؤسسة وطنية راسخة تضطلع بمسؤولية حماية الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة. وقد جاءت التهاني محملة برسائل تقدير واعتزاز بجهود رجال الشرطة البواسل، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن المواطن وسلامة المجتمع.
أجرى الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، صباح اليوم، زيارة رسمية إلى مقر مديرية أمن الشرقية، وذلك لتقديم خالص التهاني إلى اللواء عمرو رؤوف زكي، بمناسبة صدور قرار تجديد الثقة لتوليه مهام مدير أمن الشرقية ومساعد وزير الداخلية.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الجامعة عن اعتزازه الشخصي وتقدير جامعة الزقازيق الكامل للدور الوطني الكبير الذي تضطلع به وزارة الداخلية، مؤكدًا أن تجديد الثقة في اللواء عمرو رؤوف يمثل رسالة تقدير واعتراف بكفاءة القيادة الأمنية في الشرقية، التي استطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق إنجازات ملموسة في حفظ الأمن ومواجهة التحديات.
كما أكد الدرندلي على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجامعة ومديرية الأمن في مختلف القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين مؤسسات الدولة في ظل الجمهورية الجديدة، من تكامل في الأدوار وتوحيد للجهود نحو خدمة المواطنين ودعم التنمية الشاملة.
رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة كل من الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور سيد سالم أمين عام الجامعة وادهم عزت مدير عام مكتب رئيس الجامعة
من جانبه، أعرب اللواء عمرو رؤوف زكي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، عن بالغ شكره وامتنانه لرئيس الجامعة والوفد المرافق، معتبرًا الزيارة لفتة إنسانية ووطنية تُجسد عمق العلاقات بين المؤسستين، وتعكس تقدير الجامعة للدور الأمني الحيوي الذي تقوم به الأجهزة الشرطية على مدار الساعة.
كما أشاد بدور جامعة الزقازيق في دعم المجتمع من خلال التعليم والبحث وخدمة البيئة المحيطة، مشيرًا إلى أن التكامل بين الأمن والتعليم هو أحد أعمدة بناء الدولة الحديثة، وتحقيق الاستقرار والتنمية معًا.


















