أعلنت د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تواصل الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التوسع في إنشاء مراكز تنمية الأسرة والطفولة، مؤكدة أن هذا العام شهد انطلاق الدراسة بعدد من هذه المراكز في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمحافظات الإسماعيلية، البحيرة، الوادي الجديد، قنا، سوهاج، أسوان، الدقهلية، المنوفية، والشرقية.
وأوضحت الوزيرة أن هذه المراكز تمثل ثمرة بروتوكول التعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية، إلى جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرة إلى أنها توفر بيئة آمنة ومحفزة للأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات، بما يضمن لهم خدمات تعليمية واجتماعية ونفسية وترفيهية عالية الجودة.
وشددت وزيرة التضامن على أن توفير هذه المراكز في القرى المستهدفة يسهم في تهيئة الأطفال للالتحاق بالتعليم الأساسي، ويرسخ مبادئ تكافؤ الفرص التعليمية منذ المراحل العمرية الأولى، في إطار الجهود الشاملة لتحسين جودة حياة الأسر المصرية.
وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تعكس رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري منذ الطفولة، موضحة أن الوزارة ستواصل التوسع في هذه المراكز لتغطية مزيد من القرى، بما يضمن استفادة أكبر عدد من الأسر والأطفال من الخدمات المقدمة.














