حققت حملة “خليك سند” التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، نتائج ملموسة خلال تنفيذ القافلتين الثالثة والرابعة في مدرستي “أهالينا 2″ و”تحيا مصر” بأرض الخيالة، حيث تم الكشف الطبي على أكثر من 2400 طالب وطالبة من تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتوفير نحو 677 نظارة طبية مجانية للطلاب المستحقين، إلى جانب تنفيذ أنشطة تعليمية وترفيهية وتوعوية تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال وأسرهم.
شهدت مدرسة أهالينا الابتدائية 2 تنفيذ القافلة الثالثة من الحملة، والتي استهدفت 1730 طالبًا، تخللها الكشف المبكر عن ضعف وفقدان الإبصار وتوزيع 527 نظارة طبية، فضلًا عن تنظيم فقرات ترفيهية وأنشطة توعوية لترسيخ السلوكيات الإيجابية بين الأطفال.
أما القافلة الرابعة، فقد نُفذت في مدرسة تحيا مصر الابتدائية بأرض الخيالة على مدار يومين، واستفاد منها 700 طالب تم توقيع الكشف الطبي عليهم، وتوزيع 150 نظارة طبية، إلى جانب تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء أمورهم، مما عزز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية داخل المدارس الجديدة.
وشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ أنشطة توعوية تهدف إلى غرس السلوكيات الإيجابية والوقاية من الممارسات الضارة بين النشء، وذلك ضمن التعاون المستمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم الأطفال.
وتأتي حملة “خليك سند” في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم وتنمية المجتمعات الجديدة بمشروعات السكن البديل للمناطق المطورة، ورفع جودة الحياة للأطفال وأسرهم من خلال تقديم قوافل طبية، وخدمات نفسية واجتماعية، وأنشطة تعليمية وترفيهية.
وتستهدف المبادرة خلال مراحلها المختلفة تقديم خدماتها لما يقرب من 5500 طالب وطالبة داخل مدارس مشروعات السكن البديل في مناطق المحروسة 1 و2، ومعًا، وأهالينا، والخيالة، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، من بينها صندوق مكافحة الإدمان، ومؤسسة FACE، ومؤسسة راعي مصر للتنمية، ومؤسسة اسمعونا، إلى جانب الرائدات الاجتماعيات اللاتي ينفذن أنشطة توعوية للأسر حول الصحة العامة وبناء الشخصية وتنمية الوعي المجتمعي.
وتواصل وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ فعاليات الحملة في باقي المناطق المستهدفة، في إطار رؤيتها لترسيخ مفهوم الدعم المجتمعي وتحقيق بيئة متكاملة للأطفال داخل المجتمعات السكنية الجديدة، بما يعزز جهود الدولة نحو بناء الإنسان المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.













