عقدت هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية الدورات التدريبية للمدربين تحت عنوان ” ٤٠ ساعة تدريبية عن الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية وتدريب مقيمين للمنشآت الصديقة للطفل ” ، وذلك في إطار مبادرة المنشآت الصحية الصديقة للطفل
جاء ذلك تحت رعاية .د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية،وإشراف د. سحر خيري عميد المعهد القومى للتغذية، وبحضور . د. نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، و. د. نغم الأمير نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية، وممثلى منظمة اليونيسيف،
صرح .د محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأن العادات والممارسات الصحية الخاطئة والتى تم اكتسابها خلال العقود الأخيرة أثرت بالسلب بشكل كبير على صحة الأم والطفل، لذا كانت الحاجة ماسة لتشجيع الأمهات للعودة مرة أخرى للممارسات الطبيعية مثل خفض معدلات الولادة القيصرية والتشجيع على الرضاعة الطبيعية،
اوضح ان الهيئة تاتى ممثلة فى كوادر المعهد القومى للتغذية فى طليعة المشاركين فى مثل هذه المبادرات، وأهمهما تشجيع وحماية وتعزيز الرضاعة الطبيعية ، والتى توفر فوائد صحية وغذائيه وعاطفيه للأطفال والأمهات ، كما أنها تساعد على تعزيز نظام غذائي مستدام لما تمثله من أهمية بالغة لصحة الأم والطفل، والتى تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للمجتمع المصرى.
قالت د. سحر خيري عميد المعهد القومي التغذية بأن هذه الدورات التدريبية تأتى ضمن أنشطة المعهد للتشجيع على الرضاعة الطبيعية والمستمرة طوال العام، والتى بدأت بفعاليات الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية، بهدف مساعدة الأمهات على مواجهة التحديات والحد من ممارسة التغذية الغير سليمة التى قد تتداخل مع الرضاعة الطبيعية المثلى
اكدت على أهمية إيجاد حلول مبتكرة لضمان عدم انقطاع الحصول على هذه الخدمات الأساسية واستمرار حصول الأمهات على المشورة المثلى من خلال زيادة الاهتمام ببرامج الرضاعة الطبيعية وتحسين ورصد وتنفيذ السياسات التى تضمن تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وتمريض على تقديم المشورة المثلى للأمهات والأسرة بالكامل،
لفتت الى أهمية استمرار إتاحة المشورة كجزء من خدمات الصحة والتغذية الروتينيه التى يسهل الوصول إليها في أي وقت، وشهدت هذه الدورات مشاركه فعاله ومثمرة من قطاعات وزارة الصحة والسكان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومشاركة دوليه متميزة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف.