شهدت لجنة ٨ مدرسة الفريق صفى الدين ابو شناف بمدينة المنيا إقبالا غير مسبوق من الناخبين خاصة من كبار السن الذين حرصوا على المشاركة مع انطلاق ثانى ايام التصويت للانتخابات الرئاسية حاملين أعلام مصر.
توافد جموع الشعب المصرى منذ الصباح الباكر على اللجان يتقدمهم كبار السن والسيدات اللواتى تصدرن المشهد، وكذلك حرصت فئة الشباب على المشاركة بقوة فى العرس الديمقراطى.
اكد النائب الدكتور هانى عبدالشهيد عضو مجلس الشورى بانه اجرى خلال جولاته المكوكية من مدينة العدوة شمالا الى مدينة ديرمواس جنوبا لحث الناخبين على المشاركة وبقوة في هذا العرس الديمقراطي، حتى تعكس مصر للعالم صورة حضارية في اختيار من يحكم مصر وظهر ذلك واضحا عقب خروج المصليين من قداس يوم الاحد وتوجهوا الحشود بمراكز ومدن
وقري واحياء عروس الصعيد لاختيار رئيسهم القادم
واضاف عبدالشهيد بأن الانتخاب يعد أحد مظاهر المشاركة السياسية في النظم الديمقراطية، كما يعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المرشح صاحب البرنامج الانتخابي الأجدى له، ويحدد أولوياته وفقًا لطموحاته ورؤيته حيث ان هذا حق دستورى لابد ان يمارسه
وأوضح القس شنودة نصيف راعى كنيسة الانبا
انطونيوس بمدينة المنيا ، أن المشاركة الانتخابية لها آثار إيجابية كبيرة ومهمة على مستوى الأفراد، وعلى مستوى المجتمع، والحياة السياسية العامة في مصر، وحتى على المستوى العالمي، فعلى مستوى الأفراد، تزيد من الوعي والانتماء الوطني، وتنمي الشعور بالكرامة والقيمة، خلاف أنها حق دستوري كفله الدستور والقانون لكل مواطن، مؤكدا أنه عندما تكون المشاركة كبيرة، فهي تنبه كل من الحاكم والمحكوم، إلى واجباته ومسؤولياته
واكد ان التنظيم رائعا ووجود شباب متطوعين لمساعدة الناخبين على اللجان
وسطر الحاضرون ملحمة فى الإقبال غير المسبوق على الانتخابات مؤكدين أهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية لدعم مسيرة الاستقرار والتنمية، ومشددين على أهمية الاصطفاف الوطنى خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة ككل