ينظم قطاع الدراسات العليا فى كلية الآداب بجامعة الفيوم المؤتمر الثانى لشباب الباحثين خلال الفترة من 17 الى 19 فبراير الحالى تحت عنوان ” تحديات البحث العلمي في العصر الحديث – دور الشباب الباحث في تجاوز العقبات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عرفه صبرى حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ويرأس المؤتمر الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الاداب والدكتور أحمد أحمد أبو رية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر.
يهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة والأفكار والابتكارات وتعزيز التواصل بين الشباب والتشجيع على تقديم أبحاثهم وأفكارهم عن المؤتمر ,كما يساهم البحث العلمى فى تبادل الخبرات وتبادل الأراء بين الباحثين فى جميع التخصصات بين كلية الآداب جامعة الفيوم وكليات الجامعات الأخرى.
ويتضمن المؤتمر عدة محاور رئيسية منها محور الدراسات اللغوية ويؤكد على أهمية الترجمة في تسهيل التواصل العلمي بين اللغات المختلفة وأهمية تعزيز التعددية اللغوية واحترام الثقافات في البحث العلمي وتقوية الحوار والتفاعل بين الثقافات الأخرى.
والمحور الثانى عن الدراسات النفسية والاجتماعية والفلسفية والتاريخية – الإمكانات والتحديات التنافسية الدولية للبحوث الاجتماعية والإنسانية وإسهام البحث العلمي في تطوير حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والبيئة والاقتصادية ودور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة ومحور الدراسات الجغرافية والمعلوماتية – مصادر البيانات وتحديات دعم اهداف التنمية المستدامة – إمكانات وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية و دور مؤسسات المعلومات ومراكز البحث العلمي والباحثين في المساهمة في قضايا التنمية المجتمعية – دور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة.
والمحور الرابع حول الدراسات البينية ودور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة – تحديات تمويل البحث العلمي وتأثير ذلك على تقدم المجال – أهمية التعاون الدولي والشراكات بين الشباب الباحثين والمؤسسات الأكاديمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز البحث العلمي والتحديات التي يواجهها شباب الباحثين في نشر نتائج بحوثهم وتأثيرها في المجتمع العملي والعالم الخارجي وأهمية الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية مع المؤسسات الإنتاجية لتحقيق التكامل المجتمعي، والتنمية المستدامة.