كتب عبد العاطي محمد
أكد أهالي قرية الطاهرة مركز الزقازيق محافظة الشرقية أن حياتهم معرضه للخطر لعبورهم شريط السكه الحديد يوميا وفي الوقت الذي تم فيه البدء في إنشاء نفق لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع وزي عدمه ولم يكن هو الحل وستستمر المعاناه وحصد الأرواح
قال محمود عطيه أنه فى نهاية القرية يوجد خط سكة حديد مذدوج يفصل بين القرية من جهة و بين مقابر القرية و أراضى زراعية للفلاحين بالقرية و مدرسة القرية الإعدادية و بلدة أخرى تسمى عزبة وهبة من جهة أخرى و يوجد ترعة صغيرة (جنابية) موازية لخط السكة الحديد وأنهم يقومون بعبور خط السكة الحديد يوميآ لمباشرة أراضيهم مع المواشي الخاصه بهم و للذهاب الى المقابر لدفن الموتى و زيارة المقابر و زيارة اقاربهم فى العزبة المجاورة المذكورة عاليه و يعبر الأطفال أيضآ يوميآ للذهاب إلى المدرسه.
أجمع الأهالي انه لا يمر عام دون أن يتعرض واحد أو أكثر من أهل القرية للموت نتيجة الصدم بالقطار ما بين أطفال و شباب و كبار فى السنة و قام أهل القرية كثيرآ بطلب عمل مزلقان سكة حديد بسيط لحل هذه المشكلة حفاظآ على أرواح أهل ووأطفال القرية التى تزهق سنويآ خصوصآ أنه لا بديل عن العبور من هذا المكان لأهميته المذكورة سابقآ.
فى النهاية و بعد سنوات عديدة تم الموافقة على عمل نفق يمر من أسفل السكة الحديد و الجنابية لحل المشكلة و تم البدء فعليآ فى التنفيذ و لكن تصميم النفق لم يراعى على الإطلاق الظروف الخاصه بهم حيث أنه تم عمل سلالم للنزول و سلالم للخروج من الجهة الجهة الأخرى ووالنفق نفسه عبارة ماسورة أسطوانية من المواسير التى تستخدم فى نقل المياة و غير مناسب على الإطلاق.فبأى منطق ستقوم المواشى بنزول السلالم و الصعود عليها للوصول إلى الجهة الأخرى.
تسائل الأهالي كيف سيتم النزول بالموتى و الصعود بهم مرة أخرى للوصول إلى المقابر.
و المستوى المنخفض سيجعل المياه تملأه عند نزل الأمطار مع العلم أنه الآن ممتلىء بمياه الرشح من الجنابية التى يمر أسفلها و هذا يدل على سوء التنفيذ حيث أن مياه الجنابية ترشح بداخله من كل الجوانب فكيف سيعبر به الأهالى بهذه الحاله المذرية و هو مازال قيد التنقيذ فما بالك بما سيحدث بعد تسليمه !!
أكد الأهالي أن ما يحدث يعد إهدار للمال العام و لن يحل المشكلة على الإطلاق و طالبوا على الأقل بإلغاء السلالم و عمل الدخول و الخروج منحدرات و حل مشكله تسريب المياه داخل النفق